شخصيات فلسطينية تحذر من خطورة المخططات الصهيونية الأخيرة في "الأقصى"
أكد النائب المقدسي المبعد للضفة المحتلة محمد أبو طير أن" سلطات وبلدية الاحتلال لن تنجح في تهويد المسجد الأقصى المبارك، رغم كل مخططاتها المشبوهة، داعياً في الوقت نفسه إلى التصدي لكل هذه المحاولات الإجرامية".
ولفت "أبو طير" في معرض حديثه إلى أن" هذه الممارسات هي محاولة لجس النبض لتثبيت واقع جديد في "الأقصى" على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل. مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية هو الآخر حذر من خطورة المخططات الصهيونية التي تستهدف الأقصى وهويته الإسلامية.
بدوره، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ثمانية وأربعين محمد زيدان أكد أن هناك تصعيداً خطيراً في الآونة الأخيرة تجاه المسجد الأقصى وهو ما يفضح وجود مسعى لدى الاحتلال لأن يكون هذا العام هو الحاسم في تهويد المسجد.
ورأى زيدان أن هذه الممارسات هي محاولة لتكريس هيمنة الكيان على أولى القبلتين.
في تطور لاحق، كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم النقاب عن مخططات تدميرية تهويدية تعتزم سلطات الاحتلال إقامتها على ما تبقى من أرض مقبرة مأمن الله التاريخية.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن قيمة المشاريع التهويدية تزيد عن الثلاثة ملايين دولار لتكريس سيطرتها على المقبرة.
هذا ومنعت شرطة الاحتلال العشرات من طلبة حلقات العلم من الدخول لباحات الأقصى المبارك، واحتجزت هوياتهم الشخصية كإجراء عقابي لهم.