لقاء بين نجاد والقيادي في "حماس" موسى أبو مرزوق في طهران
إلتقى مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى ابو مرزوق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في طهران، للتباحث في مستجدات الأوضاع في فلسطين والمنطقة.
وخلال اللقاء أكّد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن قضية تحرير القدس الشريف باتت هدفاً مشتركاً لكل المسلمين والشعوب التوّاقة للحرية في العالم، إلى جانب كونها قضية عقائدية و دينية وجوهرية ومصيرية للمنطقة والعالم بأسره بإعتبار أن مستقبل المنطقة برمتها يرتبط بمصير القدس.
ورأى نجاد أن الوجود الصهيوني ومستقبله في المنطقة يشهد تراجعاً وتقهقراً إلى حدّ بعيد، مشدداً على أن محاولاتهم اليائسة للدفاع عن كيانهم لا جدوى لها وستؤول إلى الفشل.
احمدي نجاد يستقبل مساعد المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق
وتطرّق نجاد إلى الأزمة في سوريا قائلاً إنه "حان الوقت لجلوس طرفي الصراع في سوريا على طاولة الحوار للمباشرة بحل الأزمة عبر الحوار والتوافق".
بدوره، أكد مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى ابو مرزوق أن الانتصار الأخير الذي حقّقته المقاومة الاسلامية في غزة على الكيان الصهيوني أثبت لجميع الفلسطينيين بأن المقاومة هي السبيل الوحيد للنصر على الصهاينة وتحرير الاراضي المحتلة وأن حرب الـ8 أيام وضعت الشعب الفلسطيني على مسار الإنتصارات.
وأشار أبو مرزوق إلى أن تغيير موازين القوى في المنطقة يصب في مصلحة المقاومة، معتبراً أن الوقت قد حان لقطف ثمار مسيرة الجهاد التي بذلتها المقاومة عبر مضاعفة الجهود في سبيل إيجاد الوحدة بين المسلمين.
وذكّر مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" بالدور الذي لعبته سوريا على مدى السنوات الماضية لجهة دعمها للشعب والقضية الفلسطينية، مشدداً على أن سوريا ستظّل "منبعاً للأمل" وداعمة رئيسية للقضية الفلسطينية.
ودعا أبو مرزوق لتظافر الجهود الدولية والإقليمية لتحسين الأوضاع في سوريا عبر التفاهم والحوار.