أقر متحدث عسكري "إسرائيلي" صباح اليوم الثلاثاء بوقوع أضرار مادية في أحد الطرقات المؤدية للمنطقة الصناعية جنوب مدينة عسقلان المحتلة عام ثمانية وأربعين، إثر سقوط قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة.
وتحدثت بعض التقارير الصحفية في كيان العدو عن سقوط صاروخ آخر من نوع "غراد" على منطقة أخرى في المدينة، لكن دون أن تحدد طبيعتها أو حتى الخسائر التي لحقت بها.
وتعد هذه المرة الأولى، التي تتعرض فيها المستوطنات والمستعمرات "الاسرائيلية" الواقعة جنوب القطاع لقصف صاروخي منذ توقف عدوان "عامود السحاب" قبل أشهر، وتعزو مصادر في جيش الاحتلال ما جرى إلى حالة التوتر الآخذة في التصاعد نتيجة إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، وحادثة استشهاد الأسير عرفات جرادات داخل أقبية التحقيق في معتقل "مجدو".
أضرار مادية جراء سقوط صاروخ فلسطيني في عسقلان
وفي هذا السياق، نقل موقع "والا" الاخباري عن مصادر عسكرية "اسرائيلية" قولها إن ما اسمته "منظمات فلسطينية متفلتة في القطاع، قررت التضامن مع الاسرى الفلسطينيين والتمرد على أوامر حماس".
مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال قدرت بإمكان حصول عمليات اطلاق اضافية للصواريخ في الايام القريبة القادمة.
هذا وأشارت المؤسسة الامنية "الاسرائيلية" الى أنه منذ عدوان عملية "عامود السحاب" لم تطلق طلقة واحدة باتجاه "الاراضي الاسرائيلية" من القطاع، متحدثة عن أن "منظمة حماس منعت أي محاولة الطلاق الصواريخ من المناطق المفتوحة".
من جهتها، تبنّت كتائب "شهداء الأقصى" مجموعات الشهيد "لؤي قنع" ومجموعات " فارس الليل" قصف مدينة "عسقلان" بصاروخ من نوع "غراد"، وقالت في بيان صادر عنها :" توكلاً مناً على الله وإيماناً بعدالة حقنا الطبيعي لمقاومة الاحتلال الصهيوني، وفي رد أوّلي على اغتيال الاسير البطل عرفات جرادات نعلن مسؤوليتنا عن إطلاق صاروخ من نوع غراد على مدينة عسقلان الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26/02/2013".
وأضافت "كتائب الاقصى" في بيانها :"إن الحرية لن تأتي إلا بالتضحية لا بالاستجداء وعلينا أن نقاوم عدونا بكل الوسائل المتاحة أمامنا"، وتابعت :"إننا في كتائب شهداء الأقصى / مجموعات الشهيد لؤي قنع /كتائب شهداء الأقصى / مجموعات فارس الليل نؤكد تمسكنا بالكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني الغاصب لمقدساتنا وارضنا وحريتنا واستمرارنا بالمقاومة ومعنا كل الأحرار في غزة".