المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
تعليقاً على التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة مكتظة بالسكان في العاصمة السورية دمشق أصدر حزب الله البيان التالي:
لا تترك يد الإجرام القاتلة فرصة إلا وتستغلها لزرع الموت والدمار في قلب العواصم والمدن العربية في مدى منطقتنا الواسع، وقد اختارت اليوم قلب العاصمة السورية دمشق لتبث حقدها، قتلاً للمواطنين الأبرياء والتلامذة العائدين من مدارسهم والنساء والأطفال، غير آبهة بما يتركه هذا الإجرام من مآسٍ لعائلات تفقد زهراتها، أو معيلها، أو أرزاقها.
إن نهج القتل والتدمير الذي يحكم سلوك هذه الجماعات الإرهابية التي تغلغلت في مدن منطقتنا، ومنها العاصمة السورية دمشق، هو نهج غريب عن ديننا وعن أخلاقنا، وهو من صناعة عصابات الإرهاب المخابراتية العالمية، والتي أورثته لهذه الجماعات التي تتستّر بالاسلام وهو منها ـ بتعاليمه السمحة ـ براء.
إن حزب الله، إذ يدين الجريمة الرهيبة التي استهدفت اليوم مدينة دمشق وأدّت إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من المواطنين الأبرياء، ويعبر عن أشد الاستنكار في وجه من ارتكبوها، ومن يقف خلفهم، ومن يموّلهم ويرعاهم، فإنه يدعو أبناء الشعب السوري إلى لفظ هذه المجموعات القاتلة التي تعمل على تدمير مستقبل هذا الشعب وآماله، وتقضي على أي فرصة تفضي إلى خروجه السلمي من الأزمة التي يمر فيها.
حزب الله يدين بشدة الجريمة الرهيبة في دمشق
تعليقاً على التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة مكتظة بالسكان في العاصمة السورية دمشق أصدر حزب الله البيان التالي:
لا تترك يد الإجرام القاتلة فرصة إلا وتستغلها لزرع الموت والدمار في قلب العواصم والمدن العربية في مدى منطقتنا الواسع، وقد اختارت اليوم قلب العاصمة السورية دمشق لتبث حقدها، قتلاً للمواطنين الأبرياء والتلامذة العائدين من مدارسهم والنساء والأطفال، غير آبهة بما يتركه هذا الإجرام من مآسٍ لعائلات تفقد زهراتها، أو معيلها، أو أرزاقها.
إن نهج القتل والتدمير الذي يحكم سلوك هذه الجماعات الإرهابية التي تغلغلت في مدن منطقتنا، ومنها العاصمة السورية دمشق، هو نهج غريب عن ديننا وعن أخلاقنا، وهو من صناعة عصابات الإرهاب المخابراتية العالمية، والتي أورثته لهذه الجماعات التي تتستّر بالاسلام وهو منها ـ بتعاليمه السمحة ـ براء.
إن حزب الله، إذ يدين الجريمة الرهيبة التي استهدفت اليوم مدينة دمشق وأدّت إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من المواطنين الأبرياء، ويعبر عن أشد الاستنكار في وجه من ارتكبوها، ومن يقف خلفهم، ومن يموّلهم ويرعاهم، فإنه يدعو أبناء الشعب السوري إلى لفظ هذه المجموعات القاتلة التي تعمل على تدمير مستقبل هذا الشعب وآماله، وتقضي على أي فرصة تفضي إلى خروجه السلمي من الأزمة التي يمر فيها.
