"الجهاد الإسلامي" تحمل السلطة في رام الله مسؤولية سلامة القيادي أيمن طبيش
فلسطين المحتلة
حذرت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين من التبعات السلبية لاستمرار أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بملاحقة قادة وكوادر الحركة ، مؤكدة أن ذلك يكرس الانقسام ويعيق تحقيق المصالحة.
وحمّلت الحركة في بيان صادر عنها، السلطة في رام الله المسؤولية عن سلامة القيادي في "الجهاد" المهندس أيمن طبيش، والذي تعرض للاعتقال برفقة شقيقه من منزله في بلدة دورا قضاء الخليل على أيدي قوة تابعة لجهاز المخابرات، مطالبة في الوقت نفسه بإطلاق سراحهما فوراً.
ولفتت الحركة إلى أن مواصلة الاعتقال السياسي يُعمق الانقسام، على اعتبار أنه أحد أشكال الحقبة السوداوية التي يجب طيها إلى غير رجعة، إذا ما أردنا فعلاً فتح صفحة جديدة تقوم على أساس تحقيق المصالحة الوطنية واقعاً.