سأل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذين يحاولو أن يحاصروا المقاومة في لبنان أو يضعوا الحواجز في طريقها أو أن يقلِّلوا من شأنها أيَّ مشروع يخدمون، ورأى أن "تزامن ذكرى القادة الشهداء مع ذكرى إنتصار الثورة يعني أن خط الشهادة هو جزءٌ من خط الفوز".

كلام النائب رعد جاء خلال اللقاء السياسي التي نظَّمته وحدة المهن الحرة في حزب الله في منطقة الجنوب الثانية في ذكرى الشهداء القادة وذكرى إنتصار الثورة في إيران، وذلك في قاعة الإرشاد في مدينة النبطية بحضور الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الدكتور حسن صحت، رئيس المحكمة الأولى في النبطية القاضي برنار شويري، مسؤول المهن الحرة المهندس ربيع طقش، رئيس وحدة العمل البلدي في حزب الله الدكتور مصطفى بدر الدين وشخصيات سياسية، مهندسين، محامين، وشخصيات فكرية، ثقافية بلدية وإجتماعية.''


وأكّد رعد أنه "ليس في معركتنا خسارة على الإطلاق، وأن الذي بات يعتبر التضحية خسارة لا يفقه معنى للحياة الحرة والكريمة، والذي يرفع شعار "بدنا نعيش" في ضوء إلتزام نهج التسوية أو المساومة أو التساقط والإنهزام أمام المشروع المضاد، نقول له إنه لا يعرف كيف يعيش، لأن الإنسان الذي يُتقن فنَ العيش يجب أن يكون حراً".

ورأى رعد أن الحكومة الحالية تلتزم ثوابت ضرورية في هذه المرحلة من أجل حفظ مسار المقاومة ضد المشروع المعادي الممتد من واشنطن حتى "تل أبيب"، معتبراً أن علينا أن "لا ننخدَع بالمقولة التي تقول إن ما تتعرض له سوريا من استهداف هو بسبب رفض النظام تحقيق بعض الإصلاحات"، وموضحاً أن "المنظار الآن مصوَّب باتجاه إيران وباتجاه كل مسار الممانعة والمقاومة، ولذا فإن الإستهداف ليس لما هو في سوريا، وإنما الإستهداف هو للمسار التي تتموضع فيه سوريا".

وفي الختام توجه النائب رعد بالتعازي إلى "الجمهورية الإسلامية وإلى الشعب الإيراني بمناسبة شهادة العزيز المهندس حسام خوش نويس".