بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) زارت وفود رسمية وشعبية المعلم التذكاري للشهيد مغنية في مسقط رأسه ببلدة طيردبا، حيث كان باستقبالها والد الشهيد مغنية الحاج أبو عماد، ورئيس بلدية طيردبا الحاج زيد مغنية وفعاليات من البلدة.
فقد زار المعلم رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيد ووضع إكليلاً من الزهر أمامه، ثم أدت ثلة من قادة كشافة الإمام المهدي (عج) قسم العهد والولاء على متابعة طريق الشهيد مغنية وإخوانه الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي مضوا في سبيلها، كما وزارته ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية.
وزار المعلم أيضاً وفد من مؤسسة الشهيد ومن تجمع المعلمين في لبنان ووضعوا إكليلاً من الزهر أمامه.
ووضع وفد من هيئة دعم المقاومة الإسلامية ترأسه مسؤول الهيئة في الجنوب الحاج حسن بحسون إكليلاً من الزهر أمام المعلم، ثم ألقى مسؤول الإعلام والعلاقات في الهيئة السيد فضل بزون كلمة أشار فيها إلى أننا وفي هذه المناسبة أحببنا أن نقدم شيئاً رمزياً للشهيد عماد مغنية ورفاقه الشهداء الذين صنعوا مجد لبنان، لنؤكد أننا ماضون في طريقهم وعلى الدرب الذي سلكوه حتى تحقيق الأهداف التي قضوا لأجلها.
كما وضع وفد من الجالية العربية السورية ترأسه رئيس الجالية في لبنان سمير المقداد إكليلاً من الزهر أمام المعلم، وقد بارك المقداد في تصريح له للشهداء العظام ما وصلوا إليه معتبراً أنهم شمعة مضيئة على طريق المقاومة، وأن استشهادهم هو شرف عظيم للأمة العربية بأسرها.
وزار المعلم أيضاً وفد من جبهة "التحرير الفلسطينية" ضم عضو المكتب السياسي فيها عباس الجمعة إلى جانب عدد من القياديين ووضعوا إكليلاً من الزهر أمامه، وأشار الجمعة إلى أننا نقف اليوم في ذكرى الشهداء القادة العظماء لنؤكد وفائنا في جبهة التحرير الفلسطينية وباسم أمينها العام الدكتور واصل ابو يوسف على أهمية مواصلة الجهاد والنضال والسير في درب المقاومة لتحقيق النصر لشعبنا وأمتنا، وأننا اليوم نعتز بكل اجلال واكبار بالانتصارات التي حققتها المقاومة الاسلامية في لبنان وبمواقف الأخوة المجاهدين في حزب الله وعلى رأسهم سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله.
وأكد الجمعة على العلاقة المتينة بين المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وعلى مواصلة درب النضال حتى تحقيق اهداف هذه الأمة ودحر العدو الصهيوني عن الأرض الفلسطينية وكامل الأراضي العربية المحتلة، مشدداً على أهمية التكاتف في هذه اللحظة المصيرية التي نمر بها وعلى وحدة الكلمة والموقف ودعم حركات المقاومة التي تشكل نبراساً مضيئاً في سماء أمتنا العربية.
في السياق نفسه، زار المعلم وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على رأسه عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان فيها أحمد مراد، ووضع إكليلاً من الزهر أمامه، وقد توجه مراد بالتحية للشهداء والمجاهدين وبأسمى آيات الإعتزاز والإكبار للشعب اللبناني، مؤكداً خيار الوحدة والصمود والتمسك بالحقوق التاريخية لشعبنا وأمتنا وخيار المقاومة في مواجهة هذا العدو الذي لا يفهم إلا بلغة القوة.
الى ذلك، وضع عضو قيادة "جبهة النضال الفلسطيني" أبو بلال مرعي على رأس وفد من قياديي الجبهة إكليلاً من الزهر أمام المعلم، لافتاً إلى أننا نقف بخشوع أمام عظمة الشهداء، مؤكداً أننا على ثقة تامة بأن خيار المقاومة والشهداء والدم هو الخيار الوحيد لتحرير الارض واستعادة الحقوق وتحرير المقدسات، وان دماء الشهداء القادة هي التي حققت الانتصارات للأمة وألغت مقولة أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
وزار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأسه عضو اللجنة المركزية فيها أبو بشار النمر المعلم التذكاري ووضع إكليلاً من الزهر أمامه، وجدد النمر في تصريح له العهد والوفاء بالسير على النهج الذي استشهد من اجله الشهيد القائد الحاج عماد مغنية لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الاسرائيلي الذي كبر عليه هذا العملاق القائد وأزعجه وألحق به الهزائم الى جانب اخوته المجاهدين في المقاومة الاسلامية والقوى الفلسطينية، مؤكداً أن عهدنا لهؤلاء الشهداء هو أن نبقى أوفياء لمسيرتهم ومبادئهم التي حملوها من أجل نصرة قضايانا الوطنية والقومية والاسلامية.
وزار المعلم رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية للإرشاد والتوجيه الديني الشيخ سعيد قاسم ووضع إكليلاً من الزهر أمامه معتبراً أن هذه الزيارة تعني بالنسبة لنا تجديد العهد والتأكيد على ان العودة الى فلسطين وتحرير هذه الأرض المباركة والمقدسة قد اصبح وشيكاً وبات قريباً جداً.
وزار وفد من حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين المعلم ووضع إكليلاً من الزهر أمامه، وقد اعتبر عضو قيادة الحركة خالد بداوي ان خيار المقاومة الذي اثبت فعالية ضد العدو الصهيوني من اجل تحرير الارض والانسان بفعل دماء هؤلاء القادة الزكية استطاع تحرير الاراضي اللبنانية، مؤكداً ان المقاومة مستمرة في لبنان وفلسطين ضد الإحتلال حتى تحرير كامل الأراضي العربية الإسلامية.
وزار وفد من رابطة مخاتير صور المعلم ووضع إكليلاً من الزهر أمامه، وقد اعتبر نائب رئيس مجلس ادارة صندوق المخاتير حسين بيرم باسم الوفد أن هذا اليوم المجيد هو من أيام الله المباركة التي نرفع فيها أسمى آيات التبريك لدماء الشهداء القادة في الوقت الذي نقف فيه أمام نصب شهيد وقائد عظيم افنى اربعة عقود من عمره الشريف في سبيل اعلاء كلمة الحق.
ووضع وفد من حزب "البعث العربي الإشتراكي" برئاسة أمين شعبة صور أسعد دخل الله إكليلاً من الزهر أمام المعلم، ليؤكد في تصريح له أننا على الوعد باقون لصد الهجمة الاسرائيلية عن لبنان وسوريا العربية معاهدين المقاومة اللبنانية ان نقف معها ومن ورائها ومع سوريا دعماً للرئيس والقائد العربي بشار الأسد الذي يتصدى لأكبر هجمة دولية على المنطقة وامتنا، وأننا والمقاومة في خندف واحد حتى تحرير كامل فلسطين وتحرير جميع الاراضي العربية المحتلة.
وزار المعلم أيضاً وفد من رؤساء المجالس والإتحادات البلدية في الجنوب ووضع إكليلاً من الزهر أمامه قبل أن يلقي رئيس إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل المهندس عطا الله شعيتو قصيدة شعرية أهداها للشهيد عماد مغنية، كما ووضع رئيس بلدية عيترون إكليلاً من الزهر أمام النصب وشدد على أننا قد تعلمنا من الحاج عماد مغنية ان الاحتلال الى زوال وان الشهيد مغنية هو بشارة النصر الحاسم فقد انتصرنا بعقله وجهاده ودمه الذي سنحقق به حلم الأنبياء.