نائبة أميركية تعارض الافراج عن المناضل عبد الله: يجب أن يبقى في السجن حتى نهاية حياته
أعربت عضو الكونغرس الاميركي غريس مينغ عن معارضتها ومعارضة نواب آخرين الافراج عن المناضل اللبناني "جورج ابراهيم عبدالله" المعتقل في السجون الفرنسية منذ 28 عاماً، وقالت مينغ العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إنه "لا يمكن أن نقف مكتوفي الايدي عندما يطلق حليف سراح من قتل أميركياً في السلك الدبلوماسي"، واعتبرت أن الحكم مدى الحياة بحق عبدالله أمر "ضروري"، على حد قول البرلمانية الأميركية، التي أضافت أن "عبد الله يجب أن يبقى في السجن حتى نهاية حياته".
واعتبرت مينغ أنه "في حال تم ترحيله الى لبنان، فقد يستأنف عبدالله نشاطاته "الإرهابية"، ويستهدف مواطنين في فرنسا والولايات المتحدة أو في بلدان حليفة أخرى"، بحسب تعبيرها، ورأت أن الحلفاء الأميركيين والفرنسيين "يجب أن يبقوا حازمين وموحدين ضد التهديد الارهابي، بأن يبقى عبدالله في السجن"، وقالت مينغ، التي تنتمي إلى الحزب الديموقراطي، إنها ستوجه "رسالة بهذا المعنى مع نواب آخرين إلى كل الفعاليات السياسية" في الولايات المتحدة.
وكان عبدالله اعتقل عام 1984 وادين بعد ثلاث سنوات بالتورط في قتل الدبلوماسي الاميركي تشارلز راي والاسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، وقررت محكمة تطبيق الاحكام في باريس في 14 كانون الثاني/يناير ارجاء اصدار قرارها النهائي حول طلب الافراج عن عبدالله الى 28 كانون الثاني/يناير، واعتبرت اللجنة الدولية المتابعة لقضية جورج عبدالله أن القرار يحول المناضل "من معتقل إلى رهينة لدى السلطات الفرنسية، كونه حكم في باريس بالسجن 15 عاماً وأمر القضاء الفرنسي بإطلاق سراحه.