نشرت صحيفة "الاخبار" خبرا ورد على مدونة الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو، في الموقع الإلكتروني لصحيفة "لو فيغارو"، جاء فيه ان الاخير نقل عن مصدر عسكري فرنسي في الشرق الأوسط معلومات تفيد بأن "قوة أميركية خاصة" تمركزت في منطقة "حاريصا شمال بيروت".

وبحسب المصدر الفرنسي، فإن مهندسين ورجال أعمال بريطانيين، ممن خدموا سابقاً في القوات العسكرية البريطانية الخاصة وأنشأوا علاقات مع رجال أعمال سوريين ناشطين  في المجال النفطي، ينوون استغلال هذه العلاقات للاستفادة منها بعد سقوط نظام الرئيس بشار الاسد.




وأشار مالبرونو الى أن "موقع الرصد هذا مثاليّ لمراقبة الوضع السوري، والتدخل في الأوضاع الجارية هناك".

من جهتها، نفت مصادر عسكرية لبنانية لـ"الأخبار" صحة الخبر، مؤكدة في الوقت عينه وجود "مجموعة صغيرة من القوات الخاصة الأميركية" في لبنان منذ سنوات، لتدريب القوات الخاصة اللبنانية.

وأكدت المصادر أن "هذه المجموعة غير موجودة في حاريصا"، رافضة الكشف عن مكان تمركزها، وما إذا كانت في مدرسة القوات الخاصة أو لا"، وأوضحت أن "هذه المجموعة تعمل وفقاً للاتفاقيات الموقعة بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية لمساعدة الجيش اللبناني، ولا عمل لها في لبنان إلا في مجال التدريب".