فلسطين: تحذيرات من بلوغ الأسرى المضربين عن الطعام مرحلة الموت
فلسطين المحتلة
حذرت المحامية شيرين العيساوي شقيقة الأسير الفلسطيني سامر المضرب عن الطعام منذ نحو ستة أشهر من أن الوضع الصحي لأخيها بات أكثر من خطير؛ موضحةً أنه يصاب بنوبات ارتعاش، ويشعر بوخز شديد في القلب.
وذكرت المحامية العيساوي أنها تقدمت بشكوى ضد الاعتداء على شقيقها أثناء محاكمته، مشيرة إلى أنها لم تتلقَ أي ردود على الشكوى.
كما أعربت شقيقة الأسير العيساوي عن خوف عائلتها على حياة نجلها سامر، معبرةً في الوقت ذاته عن فخرها بخوضه معركة الأمعاء الخاوية.
في هذه الأثناء، يواصل القادة في حركة "الجهاد الإسلامي" : طارق قعدان، جعفر عز الدين، ويوسف شعبان إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ لأكثر من شهر ونصف في عزلهم داخل غرف مثبت على بابها لوح زجاجي سميك عازل للصوت.
معاوية قعدان، شقيق الأسير طارق أكد بدوره أن أخاه يخوض الإضراب بهدف وضع حد للاعتقال الإداري الجائر بحقه وحق رفاقه في سجون الاحتلال بشكل عام.
محمود شعبان شقيق الأسير يوسف، لفت من جهته إلى أن شقيقه يعاني من صداع شديد وآلام حادة في الكلى بعد تلف معظم خلايا الجسم.
شعبان طالب شقيقه بالصمود في معركته ضد السجان، مؤكداً أنه سيخرج منتصراً من معركته حتى وإن استشهد.
مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش من جهته أكد مضي أطباء ما تسمى بإدارة مصلحة السجون الصهيونية في تجاربها اللاإنسانية على الأسرى المضربين؛ لمعرفة كيفية قدرتهم على الاستمرار في امتناعهم عن تناول الطعام طوال هذه الفترات التي لم يسبق تسجيلها من قبل على مستوى العالم.
وكان وكيل وزارة الأسرى برام الله زياد أبو عين قد انتقد تقاعس المؤسسات الدولية كافة عن اتخاذ أية إجراءات قانونية لوقف الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى.
وطالب أبو عين دول العالم بفرض العقوبات اللازمة على الاحتلال؛ لإجباره على وقف انتهاكاته المنافية لكل الأعراف والقوانين.