لم تخلو الخيمة التي نصبت أمام السفارة الفرنسية في بيروت من محبي وأصدقاء المناضل جورج عبد الله فحضروا لليوم الثاني على التوالي لتأكيد موقفهم الرافض لاعتقاله التعسفي وللمطالبة بإطلاق سراحه فوراً .

المعتصمون أكدوا إستمرار تحركهم وفعاليات اعتصامهم في مواجهة مماطلة الحكومة الفرنسة وتلكؤها في إطلاق سراح جورج حتى يعود إلى وطنه ويكون بين أهله ومحبيه، ورحبوا باهتمام الدولة اللبنانية والمسؤولين ومتابعتهم لهذه القضية الوطنية من خلال استدعاء السفير الفرنسي وإسماعه احتجاج لبنان.


وعلق المعتصمون على تصريح السفير الفرنسي في وزارة الخارجية، فقال وائل عبد الله ابن شقيق جورج : "إن المطلوب من الفرنسيين ليس أن يفهموا موقف الشعوب بل أن يتركوها لتقرر مصيرها فجورج عبد الله مناضل ثوري يجب أن يكون في منزله وبلده وليس في سجن فرنسي".

معتصم آخر رد على السفير الفرنسي، قائلاً : "إذا كان يتفهم ما حصل من إحتجاجات أمام السفارة بالأمس فنحن لا نفهم موقف بلاده الرافض لإطلاق سراح جورج لكن الحكومة الفرنسية سترضخ في النهاية لقرار القضاء وستطلق سراح جورج عبد الله في النهاية لأنه أصبح رهينة في السجون الفرنسية".