المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

حرب تموز توجه صفعة جديدة لاولمرت

10/11/2007


رفض الكاتب والأديب الصهيوني ديفيد غروسمن الذي قتل ابنه في حرب تموز مصافحة رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت عند تسلمه جائزة لإسهامه في الأدب العبري وقد تضامنت اسر الجنود القتلى في الحرب مع غروسمن وكرروا مطالبة اولمرت بالاستقالة بصفته المسؤول عن الإخفاق في تلك الحرب.

فهزيمة تموز لا تزال ورغم مرور حوالي العام وثلاثة أشهر تلاحق رئيس وزراء العدو المسؤول الأول عن هذه الهزيمة بنظر غالبية الصهاينة وذوي الجنود الذين قتلوا في الحرب على وجه الخصوص.

فقد وجه الكاتب والأديب الإسرائيلي ديفيد غروسمن الذي قتل ولده في حرب تموز صفعة لاولمرت عندما تجاهله ولم يصافحه أثناء تلقيه جائزة "أمت" في الأدب على إسهاماته في الأدب العبري. فبعد أن صافح غروسمن من سلمه الجائزة لم يلتفت بشكل متعمد نحو اولمرت الذي كان جالساً في المكان نفسه ولم يتقدم لمصافحته في حين ظل اولمرت الذي تلقى إنذاراً مسبقاً بأن غروسمن لن يصافحه جالساً في مكانه وبدت على وجهه علامات الإرباك ووجه نظره إلى الأسفل تجنباً للنظر نحو غروسمن.

وتقول شولاميت الوني الناشطة فيما يسمى تيار اليسار: "لا شك ان اولمرت شريك بالمسؤولية عن الإخفاق ومن غير الممكن لرئيس الحكومة الذي هو غير جنرال ان يقوم باهانة غروسمن بهذا الشكل العلني".

موقف غروسمن لاقى صدى في أوساط اسر الجنود الذين قتلوا في الحرب فابدوا تأييدهم له وأعلنوا عن فخرهم بموقفه مقابل من يتهمونه بالمسؤولية عن مقتل أبنائهم.
وتقول عليزا غورن والدة احد الجنود القتلى في حرب تموز: "كل الاحترام له، طالما لم ينشر تقرير فينوغراد فإنني أيضاً ارفض مصافحة اولمرت الذي اعتقد أن عليه أن يستقيل".

أما غابي لاف والد احد الجنود القتلى في حرب تموز فيقول: "شعرت أنني أريد احتضان غروسمن وان اربت على كتفه وان أقول له كل الاحترام فرئيس الحكومة مسؤول ومتهم بالإخفاق في هذه الحرب".

تلفزيون العدو علق على ما قام به غروسمن أن هذه الخطوة أعادت النقاش حول فشل الحرب إلى المقدمة قبل أن يتم نشر تقرير فينوغراد النهائي حول حرب لا يستحق أياً ممن قادوها الحصول على جائزة.

10-تشرين الثاني-2007
استبيان