أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أنه "ولأن مصلحة الأمة هي المعيار فإن المقاومة هي أولوية وقاعدة حاكمة على مواقفنا وعلاقاتنا"، وأضاف إن "الاختلاف في الرأي أو الموقف والقضية يجب ان يبقى في حدوده فلا يؤثر على ضرورة التكامل والتعاون بين الاتجاهات المقاومة".

وفي كلمة له خلال إحياء المراسم العاشورائية في بلدة ميس الجبل الجنوبية، رأى فياض أن "المقاومة ضد العدو الاسرائيلي هي الحضن الجامع والخندق المشترك وهو الأمر الذي تعيه قوى المقاومة وتتحرك على اساسه، وان انتصار المقاومين في غزة يضع المنطقة على عتبة مرحلة جديدة تكمل وتكرّس وتعمّق المرحلة التي دشّنتها نتائج حرب تموز، وأن على فضائل المقاومة ان تدرس طبيعة المرحلة وخصوصيتها، فتطّور برامجها وأدائها على اساسها".
 
وأشار فياض الى أن "المصلحة الفلسطينية – الفلسطينية واستعادة دور مصر العروبي في معادلة الصراع، وانقاذ سورية من المؤامرة التي تستهدفها بالتعاون مع الجمهورية الاسلامية في ايران بوصفها الظهير الاستراتيجي للمعركة مع العدو الاسرائيلي والتكامل بين المقاومات، كلها شروط ضرورية للانتقال من حالة العجز الاسرائيلي والانتصارات المرحلية عليه الى مرحلة الانتصارات الاستراتيجية الكاملة عليه".