المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

السيد ابراهيم أمين السيد: العدوان الصهيوني على غزة فشل مع سقوط أول صاروخ "فجر" على "تل أبيب" والقدس


أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن "سلاح المقاومة الفلسطينية في غزة أفشل الغزو الإسرائيلي في اليوم الأول، وأن العملية العسكرية الإسرائيلية فشلت مع سقوط أول صاروخ "فجر" على "تل أبيب" والقدس، مضيفاً إن "العالم اليوم يفتخر بغزة وحماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية، لكن أي مجد وفخر لن يكون لو لم تكن المقاومة في فلسطين مسلحة".

السيد أمين السيد، وخلال كلمة ألقاها في الاحتفال الذي أقيم في الهرمل بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على رحيل العلامة السيد محمد الحسيني، رأى أن "صورة غزة لا تشبه بشيء صورة العرب لا بأشخاصهم وسياساتهم ومواقفهم وخياناتهم وخدعهم ونفاقهم، وإنما تشبه كربلاء، وأن سلاح غزة لا يشبه سلاح العرب وكل صفقات الأسلحة الخليجية من أميركا وأوروبا، إنما يشبه سلاح المقاومة في لبنان والثورة الإسلامية في إيران، فالإرادة تشبه كربلاء والسلاح يشبه سلاح المقاومة والثورة".

وأضاف السيد أمين السيد إن "ما أزعج العرب ليس الصاروخ فحسب بل إسمه لأنه يلقى من أجل فجر جديد في فلسطين، والأمر الآخر أن هؤلاء لا تهمهم الفضيحة لكثرة ما هم ساقطون، ولا يزعجهم أن يقال أو يقولوا عن أنفسهم ذلك"، وسأل:"كيف يمكن أن نسمع لرجل يرفع يديه بكل افتخار مستسلماً أمام إسرائيل في الجامعة العربية، ويقف مسلحاً أمام العالم في سوريا؟، فهو لا تهمه الفضيحة وهذا مخزي".


واعتبر أن "الذين يطرحون موضوع المقاومة في لبنان في هذه اللحظة السياسية التي يكتب فيها سلاح المقاومة في فلسطين مجد أمة، هم جزء من منظومة الذين يرفعون أيديهم مستسلمين أمام إسرائيل، وبكل بساطة أقول بأنهم ربطوا مصيرهم ووجودهم ودورهم بالكيان الصهيوني، وحينا سقط أول صاروخ فجر في تل أبيب إهتزت أركانهم قبل الكيان الصهيوني".

وقال السيد أمين السيد "هذه غزة فكيف لبنان؟، أنا عندي تقدير وتحليل ويمكن أن يصح أو لا، إذا كان الإسرائيلي يفكر بمغامرة ضد لبنان قبل غزة فإن الحرب الإسرائيلية على المقاومة في لبنان تأخرت على الأقل عشر سنوات"، وتابع:"لقد ضرب المقاومون الفلسطينيون إلى الآن 580 صاروخاً بينها عدد قليل من صواريخ فجر، ومجموع هذه الصواريخ صنعت توازن القوة والردع مع العالم عبر الكيان الصهيوني".

السيد أمين السيد، أضاف:"نحن أمام مشهد فتح ونصر جديد وقوة وتحولات جديدة في المنطقة ستكون لمصلحة هذه الأمة، وأمام وقاحة دولية وسقوط أخلاقي مدوي في الموقف الدولي والأوروبي مما يجري في فلسطين من عدم إدانة لإسرائيل، والتركيز على أن توقف حماس والجهاد "عدوانها" على إسرائيل"، وختم مشيراً إلى أن "هناك إرادة وشجاعة حسينية في غزة، وما نشهده هو من مدرسة الشرف والإباء والشجاعة والكرامة الحسينية الكربلائية".

19-تشرين الثاني-2012
استبيان