رأى النائب السابق حسن حب الله أن "ما يسود في سوريا والمنطقة اليوم إنما هو مشروع خططت له الإدارة الأمريكية وبدأت بتنفيذه من العام 2001 حين شنت حربها على أفغانستان وبعدها على العراق وهو ما يعد أساساً لمشروع الفتنة بين السنة والشيعة بهدف تدمير العالم الاسلامي"، داعياً الأمة الى أن "تعي حجم هذه المخاطر وهذا الصراع وتوقفه وتتجه إلى الحوار بدلاً من سفك الدماء والقتل والتخريب وتدمير البلاد والقضاء على إمكانياتها".

وخلال إحتفال أقامه حزب الله في قاعة المدرسة الدينية في مدينة صور بمناسبة عيد الغدير، أشار حب الله إلى "التجربة التي مر بها لبنان خلال الحرب الأهلية التي استمرت على مدى 15عاماً دمرت خلالها العاصمة وانهار البلد إقتصاديا ومالياً ودخل في مرحلة الفقر وشنت عليه حروب إسرائيلية"، لافتاً إلى "أننا وبعد كل هذا اتجهنا إلى الحوار لنحل خلافاتنا، متسائلاً لماذا لا يكون الحوار هو الطريق نحو الحل قبل اندلاع الحروب وظهور نتائجها".

 وشدد حب الله على" أننا مدعوون اليوم إلى المزيد من الوعي لمواجهة هذه الفتن على كافة الأصعدة وفي ظل ما يمر به بلدنا من إنقسام سياسي،  مؤكداً أن علينا أن لا نواجه ذلك بالسباب والقتال، وأن على كافة القوى في لبنان ان تسمو الى مستوى عال في مخاطبة الآخرين, وان نفتح قنوات الحوار مع بعضنا البعض لنحل مشاكل بلدنا".