المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الحاج حسن انتقد الهجوم المبرمج على المقاومة: لبنان يستحق ان نحميه بعيوننا ومهج قلوبنا


نبّه وزير الزراعة حسين الحاج حسن، من خطر العدو الصهيوني على لبنان والمنطقة، داعياً للاستعداد لمواجهته بمختلف الوسائل المادية والمعنوية وفي طليعتها المعادلة الثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، وقال "يجب ان لا تتقدم على مواجهة "اسرائيل" وتهديداتها ومشاريعها اية اولوية ومن هنا كنا وما زلنا نؤكد انه ليس فقط من حقنا بل من واجبنا وليس فقط كمقاومة اسلامية في هذه المنطقة ان تتهيأ كل اسباب القوة بكل اشكالها ومستوياتها".


الحاج حسن، وخلال حفل تكريمي للطلاب الناجحين في النبطية نظمه معهد "أمجاد" بحضور النواب علي بزي، ياسين جابر، وعبد اللطيف الزين والاعلامي جورج قرداحي، اتهم "اؤلئك الذين يصبون سهامهم في الليل والنهار والسر والعلن نحو المقاومة بخدمة ما هو مناقض ومواجه لمشروع المقاومة بشكل مباشر او غير مباشر"، وأكد أنه "لن يستطيع احد مهما بلغ في خطابه الطائفي او التحريضي ان يجرنا الى هذا الخطاب مهما كانت الصعوبات والتحديات والافتراءات لان من يحمل مشروع المقاومة لا يمكن ان يحمل في فكره او عقيدته اي فكر طائفي او تفتيتي".



وحول قانون الانتخاب، قال: في لبنان نحن في هذه المرحلة نعرف تماما التحديات التي تجري من حولنا في المنطقة ونحن مقبلون على انتخابات في السنة القادمة، ويجب ان يكون النظام الانتخابي اقرب ما يمكن لمبادئ العدالة والمساواة والشفافية في التمثيل مع الحفاظ على الوحدة الوطنية".

وانتقد الحاج حسن مؤيدي الدوائر الصغرى الـ 50 دائرة كونه يؤدي لتقسيم البلد أكثر، ورأى أن قانون الستين سيء ولا يؤمن عناصر الانصهار الوطني ولا حسن عدالة التمثيل، ولفت إلى أن مجمل الاطراف اللبنانية ترفض هذا القانون، وقال" النظام النسبي هو الافضل لاسيما وأنه يؤمن افضل تمثيل لتركيبة لبنان".



وتوجه لمعارضي قانون النسبية بالقول "اذا كنتم تريدون الاستقرار السياسي للبنان وحسن التمثيل للمواطنين فالقانون الانتخابي  المقدم من الحكومة على اساس النسبية مع الدوائر الـ13 هو النظام الامثل مع انفتاحنا على نقاش الدوائر"، ودعا للاسراع في انجاز هذا القانون، مذكّراً بالمهلة التي حددها الرئيس نبيه بري للجنة المصغرة، وأكد أن المماطلة والرهان على تضييع الوقت لا ينفعان، وختم: لبنان يستحق ان نحميه بعيوننا ومهج قلوبنا كما حماه شهدؤنا باجسادهم الطاهرة وجرحانا واسرانا بتضحياتهم.


بدوره، النائب علي بزي اعتبر اننا في لبنان نعيش حلقة مفرغة حول قانون الانتخابات النيابية، وقال: نحن في حركة امل نعمل وكأن الانتخابات النيابية حاصلة غدا فلا مجال عندنا للتمديد للمجلس النيابي او لتأجيل استحقاق الانتخابات وكلنا كقوى سياسية معنيون باحترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية .



وسأل بزي ماهي الغاية المرجوة والاساسية الموجبة لسن قانون انتخابات نيابية اذا كانت الاهداف والغايات تفتيت المفتت وتصغير المصغر وتقسيم المقسم وإثارة الغرائز والعصبيات والتوترات والشحن الطائفي، واضاف:نحن لسنا معنيين على الاطلاق بسن مثل هذه القوانين التي تؤسس كيانات طائفية مذهبية في هذا البلد فنحن لبنانيون مسلمون ومسيحيون معنيون بسن قانون انتخابات نيابية يشعر النائب في لبنان انه يمثل حكومة جمعاء ولا يمثل زاروب من زواريب الانتماء الطائفي المذهبي في هذا البلد لذلك كلما اتسعت الدائرة الانتخابية تعزز الشعور والولاء الى الوطن على حساب الانتماءات والولاءات الطائفية والمذهبية.


وقال: نحن حريصون على ازالة الالتباسات والهواجس، وعلينا ان لا نقف ضد اي مشروع قانون انتخابات يجمع عليه المسيحيون، واكد ان لا مصلحة لاحد على الاطلاق في توتير الاجواء في هذا البلد والمطلوب من كل الرؤوس الحامية ان تهدأ قليلا لاننا نمر في لحظات حرجة بمختلف مستوياتها، داعياً الى الارتقاء في سلوكنا ورهاننا كبير على الدولة ومؤسساتها الدولة التي يأتي في طليعتها مؤسسة الجيش الوطني اللبناني الذي نوجه له تحية والذي يشكل المثلث المقدس مع الشعب والمقاومة لحماية وصيانة قوة لبنان .
 

14-تشرين الأول-2012
استبيان