وتناول اللقاء عدداً من المواضيع المحلية والإقليمية الراهنة، حيث أكد المجتمعون "ضرورة الإسراع في إقرار قانون جديد للانتخابات على أساس النسبية، بما يحقق صحة التمثيل الشعبي والمشاركة الفاعلة لمختلف الشرائح السياسية في الندوة البرلمانية".
كما تم البحث في الأوضاع في سوريا، حيث توافق الحاضرون على "ضرورة مراجعة كل الأطراف الخارجية لمواقفها من هذه الأزمة، والعودة إلى منطق الحوار رأفة بهذا البلد المقاوم، لأن الحل الوحيد للخروج من دوامة العنف يكمن بالحوار على أسس وطنية تحفظ سوريا ودورها المقاوم".
وشدد المجتمعون على "ضرورة الابتعاد عن الخطابات التحريضية المتشنجة التي لا تنتج إلا التوتير، والتمسك بالخطاب التوحيدي الجامع بين اللبنانيين حفاظاً على الاستقرار والسلم الأهلي".
بدوره، استنكر واكيم "الهجمة الإعلامية المغرضة على حزب الله، والتي يراد توظيفها لحسابات سياسية ضيقة"، داعياً أصحابها إلى "الكف عن هذه الأساليب التي لا يمكن أن تنتج إلا الضرر للبنان وشعبه".