المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مشاركة نسائية حاشدة في مسيرة الولاء للرسول (ص): حتما لن نستكين يا سيّد المرسلين

تلبية لدعوة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نصرةً وولاءً لرسول الله محمد (ص)، خرج آلاف المسلمين في الضاحية الجنوبية لبيروت في مسيرة حاشدة لم تهدأ فيها حناجر المؤمنين الذي أتوا من كلّ حدب وصوب، استنكروا فيها ما يتعرّض له النبيّ (ص) من إساءات، وخصوصا في الفيلم الامريكي الصهيوني الاخير "براءة المسلمين"، مطالبين بوضع حدّ للانتهاكات التي تقدم عليها بعض الجهات بحق المقدسات الدينية بشكل دائم.


التظاهرة الاسلامية المحمّدية التي انطلقت عند الخامسة عصرا من أمام مجمع سيد الشهداء (ع)، سلكت طريق أوتوستراد الشهيد هادي نصر الله مرورا بحيّ الابيض ووصلت في محطتها الختامية الى محلة الكفاءات حيث كانت المفاجأة ، هناك أطلّ سيد المقاومة شخصيا بين الجماهير ملقيا كلمته الخاصة بالمناسبة، ما أعطى المسيرة دفعا أقوى ، ولاسيّما عندما أطلق سماحته نداء المبايعة للرسول(ص)، والتعهّد بعدم السكوت عمّا يجري بحقّ الاسلام ومبلّغه (ص).

مشاركة النساء في المسيرة لم تكن عابرة، هنّ احتشدن كبيرات وصغيرات وحتى رضع، بمواكبة إعلامية كثيفة وسط أجواء من الغضب على ما يصيب الامة الاسلامية، ولاسيّما في ظلّ الصمت العربي الرسمي، وعدم الدفاع عن المقدسات الاسلامية.


ولأن خاتم الانبياء هو الشخصية المستهدفة اليوم، تعدّدت الشعارات التي ردّدنها النساء طيلة التظاهرة، رفضا للاساءة الامريكية الصهيونية بحقه (ص)، اذ كان أبرزها "لبيك يا رسول الله"، "لبيك يا محمد"، "هذا وعدي يا محمد ..هذا عهدي يا محمد"، "الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل"، "اسرائيل اسرائيل عدوة المسلمين"، " أنت الصادق الامين"، "قائدنا محمد لبيك يا محمد"، "حتما لن نستكين"، " رحمة للعالمين يا سيد المرسلين يا خير الخلق أجمعين لبيك يا محمد"، "الشعب المسلم يقول روحي فداء الرسول"، "بصوت عالٍ نقول امريكا الا الرسول".

وعبّرت النساء عن حزنها لما يحصل من انتهاكات بحق الاسلام. المواطنة زينب شديد أكدت ضرورة عدم التهاون مع ما يتعرّض له النبيّ (ص)، مضيفة "ليس لدينا أهمّ من الرسول لندافع عنه".

من جهتها، سألت الحاجة أم حسن المقداد "عن ماذا يريدون أن ندافع؟، هل يريدوننا أن نسكت عن الاساءة لنبينا؟"، فيما قالت المواطنة مريم خليفة "لن نسمح لاسرائيل وأمريكا بأن يشتموا الرسول (ص)".


أما الحاجة أم كامل سماحة البالغة من العمر 78 عاما، فتحدّت كبر سنّها من أجل تسجيل موقف موالٍ للرسول (ص) مقابل ما يتعرّض له من تشويه لصورته ورسالته النبوية، وهي قالت "كل شي يهون أمام النبيّ (ص)، أنا وعائلتي وأولادي كلنّا فداء محمد عليه السلام".

الطفلة جود حرب (7 سنوات) تقول من ناحيتها، "أنا أحبّ النبيّ وكلّما طلب منّا السيد حسن الدفاع عنه سننزل، وأكره كلّ من يشتم النبيّ ويستهزئ به".

وحملت النساء طيلة المسيرة أعلام النصرة للنبيّ ويافطات كتب عليها "مسلمون ومسيحيون دفاعا عن كرامة الانبياء والمقدسات"، وأجمعن على أن ردة الفعل في الامة العربية والاسلامية لن تتوقف "لأننا أصحاب عزة وكرامة"، وأبدين استعدادهن للمشاركة في المسيرات المقبلة ولاءً للرسول (ص).

لطيفة الحسيني
18-أيلول-2012
استبيان