وبعد اللقاء اعتبر النائب خليل انه ومع اقتراب موعد الاستحقاق تزيد الحاجة للتشاور مع العماد عون , خصوصا وانه الركن الاساسي في اخراج وانتاج الاستحقاق الرئاسي , مشيرا ان اللقاء كان فرصة لتبادل الاراء حول المرحلة الماضية, وتيقيم ما يجب فعله مستقبلا , ومؤكدا تقديره واحترامه لدور وموقع العماد عون .
وقال خليل ردا على سؤال انه اليوم , وبعد لقاء الجنرال عون ازددنا تفاؤلا بامكان الوصول الى التوافق حول الاستحقاق الرئاسي, والاصوات غير الوفاقية هي متضررة من وصول اللبنانيين الى شاطىء امان اصبح اكثر الحاقا مع ما يجري في المنطقة من تحديات, مشيرا الى ان ارادة التوافق ما تزال ارادة جدية, ويمكن ان توصل الى تفاهم , ولافتا الى ضرورة النظر بايجابية الى اتساع التضامن العربي والدولي مع هذا التوافق, مضيفا ان هذا يشجع اللبنانيين لان يكونوا جميعا على مستوى هذا الاهتمام الدولي والعربي.
سئل: الموقف الاميركي اللافت الذي صدر, يقول بان انهيار ثورة الارز يعني انتصار سوريا وايران على الولايات المتحدة, ما هو تعليقك على هذا القول؟ اجاب: "نحن نعطي للاستحقاق بعده الداخلي اللبناني الذي يؤكد ان وحدة اللبنانيين وتوافقهم حول الانتخابات هي اكبر حصانة للبنانيين ان كانوا في الموالاة او المعارضة, وبالتالي حماية شعار السيادة والحرية والاستقلال الذي يؤمنهم الرئيس التوافقي الذي سيكون الرئيس الاقوى للبنان.
اما بالنسبة لجلسة الاثنين المقبل فقد اشار خليل انه ستكون هنالك اليوم وغدا فرصة مشاورات واسعة, والرئيس بري لديه حركة اتصالات كبيرة, يمكن ان تحدد ماذا سيحصل في جلسة الاثنين , لافتا الى ان كل الاحتمالات مفتوحة , وآملا اذا كان هناك من تاجيل, ان يكون في سياق ايجابي يؤكد على اننا نسير على خط التوافق والحل".
واعتبر خليل ايضا ان اقتراب موعد انتهاء المهلة الدستورية يفرض ان الانتقال من مرحلة العموميات الى الدخول في صلب الاستحقاق والبحث عن توافق حول الرئيس, معتبرا ان الفرنسيين لديهم برنامجهم سنستمع اليهم لكن بالتاكيد ان اللبنانيين والمسيحيين لديهم الدور الاساسي في توجيه واختيار هذا الاسم.
بعد ذلك التقى العماد عون المنسق العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسن, في حضور المسؤول من العلاقات السياسية في التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل والمسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في التيار ميشال دو شادارفيان. كذلك التقى العماد عون سفيرالاتحاد الاوروبي باتريك لوران في حضور باسيل ودو شادارفيان, ووصف اللقاء بالجيد. والتقى العماد عون ايضا الوزير السابق جان عبيد.