شارك العشرات من المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 في تظاهرة احتجاجية على الفيلم المسيء للرسول (ص) أمام السفارة الأمريكية في "تل أبيب"، وأكد الناطق باسم الحركة الإسلامية في الداخل زاهي نجيدات، بأن عشرات من مواطني الأراضي المحتلة عام 48 خرجوا بمسيرات غضب عفوية نصرة للرسول (ص).

وحمَّل نجيدات "الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الغضب العارم الذي يجتاح العالمين العربي والإسلامي والنتيجة التي لا يمكن توقعها"، وأوضح أن "سماح الإدارة الأميركية لهؤلاء القذرين بإنتاج الفلم المسيء للرسول وللأمة الإسلامية، هو من سمح لهؤلاء القذرين بالتجرؤ على انتاج هذا الفيلم"، ولفت نجيدات إلى أن "أبناء الأراضي المحتلة عام 1948 لن يسمحوا لأي كان أن يمس بشخص الرسول (ص) أو بالعقيدة الإسلامية".