وفي كلمة له خلال افتتاح قوس النصر الذي أقيم في قاعة المكتبة العامة في الهرمل، قال ياغي إن "ما يطرحه هذا الفريق اليوم من نشر لقوات دولية على الحدود اللبنانية - السورية سبق وطرحه في النصف الثاني من شهر آب 2006 ولم ولن يصلوا إليه"، وأضاف إن "طرح الموضوع يأتي في الوقت الذي بات معروفاً أن فريق 14 آذار يقف وراء السلاح والمسلحين وتهريب الأسلحة إلى سوريا ويتحدث علناً عن عداء مستحكم لها، في الوقت الذي لم نسمع منه موقفاً يوم كان العدو الصهيوني يقصف قرانا ومدننا ويقتل الآلاف من أبناء شعبنا".
وتوقع ياغي "نهاية المؤامرة على سوريا في حلب حيث بدأت الأمور تتكشف وبدأ الإتحاد الأوروبي يستشعر الخطر بحسب ما تقول مصادره ، بأنه اذا بقي النظام في سوريا قويا ، وصمد شهراً جديداً ، فإن الاتحاد الأوروبي معرض لزلزال كبير على المستوى الإقتصادي والسياسي".
وانتقد ياغي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول تمنيه الصلاة في المسجد الأموي "وكأنه يقول أن البوصلة إنحرفت اليوم عن المسجد الأقصى إلى المسجد الأموي ، وأصبح العدو سوريا بدل "إسرائيل" وهذا منطق المنافقين الذين يتحركون عبر القرار بالمشيئة والإرادة الأميركية".