في سابقة خطيرة على خط الاستحقاق الرئاسي ولش يهدد المعارضة ويلمح بامكان إدراج عون على قائمة العقوبات
صحيفة السفير اللبنانية 9/11/2007
اعلن مساعد وزيرة الأميركيّة دايفيد ولش وأمام لجنة الشؤون الخارجيّة لمجلس النوّاب الأميركي قال: إنّ ساعة الحقيقة في لبنان قد دقّت. متعهّداً باستخدام كلّ الوسائل للسماح بحصول انتخابات سليمة وشفافة ومنسجمة مع الدستور لاختيار رئيس جديد للجمهوريّة. وزعم انّ هذا الأمر يجب ألا يُعتبر بأيّ شكل من الأشكال تهديداً لأحد بل هو من أجل مساعدة اللبنانيين كما أنّه ليس موجّهاً ضدّ أيّ دولة في المنطقة .
ولش قال انّ المجلس النيابي سبق له أن انتخب رؤساء بقاعدة الأغلبيّة المطلقة ,داعيا المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده لدعم ما أسماه حكومة لبنان الشرعيّة وتحالف قوى الرابع عشر من شباط، مشدّداً على أنّه حان الوقت استعادة مؤسسة رئاسة الجمهوريّة عبر إنتخاب من يدافع عن سيادة لبنان بوجه الأعداء في الداخل والخارج، وهدّد ولش المعارضة اللبنانيّة وسوريا بعواقب وخيمة من أيّ تدخّل في الأجراء السلمي والدستوري للانتخابات اللبنانيّة.
ولم يستبعد ولش إدراج إسم العماد ميشال عون على قائمة العقوبات الأميركيّة لمن تتهمهم واشنطن بالعمل على زعزعة إستقرار حكومة السنيورة وقال: " هناك إمكان لإدراج عون وبعض أنصاره على قائمة العقوبات." وأضاف ،" لقد وضعنا قواعد يمكن أن نطبّقها على بعض الأشخاص الذين يحاولون زعزعة استقرار أسس الديمقراطية في لبنان والرئيس (الأميركي) على استعداد لاستخدام هذه القواعد إذا شعر بأن من المناسب القيام بذلك."
من جهتها مديرة قسم مصر والمشرق في دائرة الشرق الاوسط في الخارجية الاميركية جينا وينستانلي قالت للسفير ان الدستور اللبناني يجيز انتخاب رئيس باغلبية بسيطة وقد حدث ذلك في الماضي عندما انتخب سليمان فرنجية والياس سركيس رئيسين للجمهورية .