المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي : المسّ بالسّلاح مرفوض وهو سيبقى شامخاً لا تنال منه الحملات المسعورة


توقّف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب حسين الموسوي عند توصيف البعض لسلاح المقاومة بـ"السّلاح الميلشياوي"، مستغرباً كيف يتناقض هذا الفريق مع نفسه، وقبل سنوات أقرّ رئيسه أمام الملأ في المجلس النّيابيّ بأنّ المقاومة مقاومة وليست "ميليشيا".

وخلال لقاء سياسيّ في مدينة بعلبك، عبّر الموسويّ عن إستيائه "من هؤلاء الّذين يستمعون إلى الكيان الصّهيونيّ يهدّد بتدمير لبنان كلّ لبنان، ولا يحرّكون ساكناً، بينما نراهم جميعاً يتنطّحون للردّ على الأمين العام لحزب الله السّيّد حسن نصر اللّه إذا توعّد إسرائيل، وهو بهذا الوعيد يحمي لبنان وكلّ اللّبنانيّين".
وشدد الموسوي على أن "المسّ بالسّلاح مرفوض من قريب أو بعيد، وسيبقى شامخاً لا تنال منه الحملات المسعورة المتتالية"، وسأل "هل لدى من يدعو إلى إلغاء هذا السّلاح بديل أو مشروع آخر لحماية لبنان من العدوانيّة الصّهيونيّة القائمة والدّاهمة؟؟".

في سياق متصل، أكد الموسوي أن "الأقنعة سقطت وبأن المتآمرون الّذين ما زالوا يلاحقون هذا السّلاح بمذكّرات جلب أميركيّة صهيونيّة تحقيقاً لأهدافهم في السّيطرة أملاً في إرجاعهم إلى سلطة افتقدوها بفعل مراهقتهم السّياسيّة"، مذكّراً هذا الفريق "بأنّ السّلاح الميليشيويّ هو ذاك السّلاح المتفلّت من عقاله وهو سلاح الزّواريب الفتنويّ الّذي يستخدمه الفريق عينه في أكثر من منطقة لبنانيّة محوّلاً حياة السّكان الآمنين فيها إلى جحيم".

وأهاب الموسويّ بهؤلاء إعادة النّظر في برامجهم وحساباتهم والإحتكام إلى لغة العقل بتغليب مصلحة الوطن على منافعهم ومصالحهم، والإبتعاد عن ضجيج اللّغة المذهبيّة السّائدة وترك الخطاب التّحريضيّ الفتنويّ، مطالباً "الرّأي العام اللبنانيّ أن يقول كلمته بالإستماع إلى صوت الحقّ ووعي ما يريده المقامرون والمغامرون، والعمل على تحصين لبنان بكلّ مكوّناته بوحدة الرّؤى والأهداف لمنع المخاطر المحدقة بلبنان من التّحقّق".
05-أيلول-2012
استبيان