قام عدد من اهالي ومخاتير بلدة ميس الجبل يرافقهم النائب قاسم هاشم بالتظاهر احتجاجا على الخروقات والتحركات الإسرائيلية المتزايدة خارج السياج التقني عند حدود بلدتهم الشرقية والمحاذية للخط الازرق، حيث عمد العدو الى التمركز في أماكن ملاصقة للأراضي الزراعية للبلدة دون وجود عوازل أو عوائق تمنعه من التقدم والإعتداء على المزارعين ، الأمر الذي أدى الى استياء اهالي البلدة الذين أكدوا في تحركهم التمسك بآخر شبر من الأرض فكانت وقفتهم الإحتجاجية على التحركات الإسرائيلية وتضامناً مع المزارعين .
النائب قاسم هاشم جدّد رفض "التوغل الإسرائيلي الى الاراضي اللبنانية لأن اللبنانيين لا يأمنون ولا يطمئنون للنوايا الإسرائيلية"، مدينا "التحركات الإسرائيلية وإن كانت خلف الخط الأزرق كونها تشكل قلقا للمواطنين ونعتبرها مقدمة لإعتداء جديد لأننا لا نطمئن لهذا العدو ومجرد خروجه نحو السياج الإلكتروني نعتبره انتهاكا واضحاً للسيادة اللبنانية".
من جهته ، قابل العدو الصهيوني التحرك اللبناني بإستنفار واسع خلف السياج الشائك، حيث إنتشر جنوده وآلياته بين الأشجار والصخور، بينما عملت مجموعات من اليونيفيل على الإنتشار في المنطقة ولقاء المحتجين الذين أعلنوا عدم قبولهم بخروج جنود العدو بعيدا عن السياج الشائك.
إشارة إلى أن سلسلة من التحركات اللافتة ينفذها جنود العدو على الحدود مع لبنان خارج السياج التقني بحجة عدم خرق الخط الأزرق في المناطق التي لا يتطابق فيها السياج مع هذا الخط .