المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي : أطروحة حزب الله قادرة على الدفاع عن لبنان

جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي تأكيده "الحرص على التمسك بلبنان الواحد القائم على التعددية والعيش المشترك"، ودعا الى "حماية مؤسسة الجيش كونها الضامن الوحيد المتبقي للوحدة الوطنية وللحفاظ على السلم الأهلي".

وفي كلمة له خلال إفتتاح حديقة عامة في بلدة حومين التحتا بمناسبة ذكرى إنتصار تموز، قال الموسوي إن "صيغة لبنان الفريدة لا يمكن أن تنجح في ظل الخطاب التحريضي الطائفي المذهبي، الذي يثير انقسامات عميقة تصدع الجسد اللبناني"، وأضاف "إنني لا أعجب من حديث البعض عن هذا الشأن أو ذاك حتى ولو تعلق الأمر بالمقاومة كوننا نعتبر أن لبنان الحر يجب أن تكون فيه كل الأصوات مسموعة، لكن ما أعجب له أنه كيف لأحدٍ أن يدّعي أنه وطني وأنه لبناني ثم يحرض مذهباً على مذهب أو طائفة على طائفة ويعمل بمعوله لهدم المؤسسات الدستورية والإدارات العامة حتى أنه لا يوفِّر المؤسسة التي يجب أن تكون حرماً وطنياً مقدساً وهي المؤسسة العسكرية الجيش اللبناني".

وتساءل الموسوي "كيف يمكن لضابط أو لجندي أن يتحمل مسؤوليته إذا كان مهدداً تارةً بالإحالة إلى المجلس العدلي، وطوراً بتهديده على أنه متهم بإثارة الفتنة، وأن يصبح محتجزاً في سجن لا يضم إلاّ الخارجين على القانون"، ورأى أن "هؤلاء لم يعد بمقدورهم في هذا الحال القيام بالمهام الموكولة إليهم في مجال الحفاظ على الإستقرار وضبط الأمن وحماية السلم الأهلي".

كما سأل الموسوي "ماذا نفعل اليوم إذا كنتم تمانعون ان يكون البرلمان مظلة تجمع الجميع، وتعتبرون مجلس وزراء ورئيسه غادر ومتمرد وخائن، وهيئة حوار تذهبون إليها ولا تتعاطون معها بالجدية المطلوبة بل تثيرون الحملات عليها"، لافتا الى أنه "لم يبق في لبنان سوى مؤسسة واحدة يجتمع فيها أبناء الطوائف جميعاً، وها أنتم اليوم بسلوككم التدميري تهددون هذه المؤسسة وتضعونها في حالة الفوضى"، وتابع "من سيضمن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي إذا ضربت مؤسسة الجيش اللبناني".

وتوجه  الموسوي الى الذين ينتقدون المقاومة، قائلا "أنه في الوقت الذي نحقق فيه الانتصارات ما الذي قدّمتموه أنتم"، معتبرا أن "الأوراق التي قُدِّمت على طاولة الحوار هي خطط إنشائية وكلمات منبرية غير قابلة للتطبيق بل لا جدوى من تطبيقها، وهي لا تعدو عن كونها مناظرات سياسية لا تستند على استراتيجية جدوى ولا استراتيجية دفاعية ولا فاعلية ولا انتاجية، وأشار الى أن "اطروحة حزب الله التي قُدِّمت على طاولة الحوار عام ألفين وستة، ثم طُبِّقت في المواجهة عام ألفين وستة تبقى الاطروحة القادرة على الدفاع عن لبنان".

وختم مخاطبا جمهور المقاومة "أنتم قدمتم للعالم نموذجا لمقاومة هي الأقوى في العالم ، وأنتم مدعوون اليوم لتقدموا نموذجا في التنمية التي تعتمد على سواعدكم".









 

16-تموز-2012
استبيان