أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن "الاستراتيجية الدفاعية الناجحة هي التي تحظى بتأييد الجماهير وليست تلك التي تحظى بتأييد السفارات والضغوطات وهي التي تعمل على تأمين السلاح للجيش اللبناني ولا تحاصره"، وأضاف "في تموز 2006 طوينا صفحة قاتمة وكتبنا صفحة مشرقة للاجيال الاتية التواقة للحرية،ونكتب اليوم صفحة البناء والاعمار ولازلنا في في قلب المعركة والمواجهة فيما الاوضاع من حولنا تشهد أحداثا خطيرة "، ورأى أن "من لم يتعلم أن يكون كبيرا لن يكون كبيرا ومن يستجدي الحرية لن يجلب الا العار".
وفي كلمة له خلال رعايته ورشة عمل حول "إعادة إعمار ما دمرته حرب إسرائيل" على الضاحية الجنوبية 2006 وعد فرادة التجربة"، بدعوة من مشروع "وعد" في فندق غولدن توليب (الجناح) ، أشار سماحته الى أن "من خطط لهذه الحرب كان يهدف الى سحق المقاومة وهذا ما دفعه الى تفريغ الاحقاد دون أي رادع"، وقال "اذا كان البعض مصرا على إغراق بلدنا في ملاهات الخطاب التحريضي والطائفي فإننا كمقاومة سنبقى مصرين على أن نمضي قدما نحو بناء الدولة ".
ولفت الى أن "بعض الناس يتحدث في الاستراتيجية الدفاعية فقط عن سلاح المقاومة ويعمل على حماية سلاح الفتنة والزواريب"، وتابع إن "من يفتش بصدق عن استراتجية دفاعية تحمي لبنان فإن انتصار 2006 يجسد التجربة الحية لذلك ونحن بالحدّ الادنى نتحدّث عن استراتيجية مجرّبة فيما غيرنا يتحدث عن أفكار محتملة ".
السيد صفي الدين أعرب عن ثقته التامة بأنه "مهما قدّمنا سنبقى نشعر بالخجل تجاه عطاءات أهالينا وصبرهم"، متوجها اليهم بالقول
إن "مقاومتكم هذه لم تفكر يوما بمصلحة خاصة بحزب أو طائفة، إنها مقاومة فريدة بإنجازاتها"، جازما بأن "محاولات التجني عليها ستبوء بالفشل وهي غبار اسرائيلي "، واعتبر أنه "قد يكون مبررا للامريكي أن يحشد لاستهداف المقاومة لانها قلبت معادلات المنطقة".
ورأى أن "بعض اللبنانينن الذين لا شغل لهم الا مهاجمة المقاومة لا عذر لهم ، فهي لم تكن يوما الا في خدمة المصلحة الوطنية ولن تكون في مستوى يوميات السياسة اللبنانية المملّة".
وعرض سماحته للمراحل التي أعقبت عدوان تموز لجهة المفاوضات والاقتراحات المتعلّقة بإعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني في مختلف المناطق اللبنانية، معددا حصيلة البيوت والمنازل والمحال التجارية والمصانع والمستشفيات والمساجد والكنائس والبساتين والسيارات مراكب الصيادين المتضررة جراء الحرب .
وأشار السيد صفي الدين الى أن "الاولوية انصبّت في المرحلة الاولى على الإيواء والترميم وفتح الطرقات وقد تشكلت لهذا الغرض مئات الفرق الهندسية التي عملت بروحية المقاومة وبوتيرة سريعة"، لافتا الى "أننا لم نكن نشك لحظة أن النصر سيكون حليفنا وأن الشعب لن يخذلنا وسنتمكن وإياه من تقديم تجربة جديدة بعد الغطرسة الامريكية".
وكشف السيد صفي الدين عن أن "الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله لم يتردد لحظة في اختيار اقتراح إطلاق مشروع وعد لاعمار المباني من بين الاقتراحات التي قدّمت بعد الحرب مع المعرفة المسبقة للصعوبات التي ستواجهنا وذلك لأن أهل الضاحية يجب أن يعودوا الى منازلهم ولأن الذاكرة الاجتماعية والثقافية يجب أن لا تقطع فهي أغلى من الباطون والمأكل"، مؤكدا أن "أخلاقية المقاومة لم تكن يوما لتجعل علاقتها بالعائلات علاقة تجارية".
كما شدّد سماحته على أن "إعادة الإعمار تعتبر نقطة مضيئة في تجربة المقاومة في لبنان وهو أضاف إنتصارا جديدا على "إسرائيل"".
وفي كلمة له خلال رعايته ورشة عمل حول "إعادة إعمار ما دمرته حرب إسرائيل" على الضاحية الجنوبية 2006 وعد فرادة التجربة"، بدعوة من مشروع "وعد" في فندق غولدن توليب (الجناح) ، أشار سماحته الى أن "من خطط لهذه الحرب كان يهدف الى سحق المقاومة وهذا ما دفعه الى تفريغ الاحقاد دون أي رادع"، وقال "اذا كان البعض مصرا على إغراق بلدنا في ملاهات الخطاب التحريضي والطائفي فإننا كمقاومة سنبقى مصرين على أن نمضي قدما نحو بناء الدولة ".
ولفت الى أن "بعض الناس يتحدث في الاستراتيجية الدفاعية فقط عن سلاح المقاومة ويعمل على حماية سلاح الفتنة والزواريب"، وتابع إن "من يفتش بصدق عن استراتجية دفاعية تحمي لبنان فإن انتصار 2006 يجسد التجربة الحية لذلك ونحن بالحدّ الادنى نتحدّث عن استراتيجية مجرّبة فيما غيرنا يتحدث عن أفكار محتملة ".
السيد صفي الدين أعرب عن ثقته التامة بأنه "مهما قدّمنا سنبقى نشعر بالخجل تجاه عطاءات أهالينا وصبرهم"، متوجها اليهم بالقول
إن "مقاومتكم هذه لم تفكر يوما بمصلحة خاصة بحزب أو طائفة، إنها مقاومة فريدة بإنجازاتها"، جازما بأن "محاولات التجني عليها ستبوء بالفشل وهي غبار اسرائيلي "، واعتبر أنه "قد يكون مبررا للامريكي أن يحشد لاستهداف المقاومة لانها قلبت معادلات المنطقة".
ورأى أن "بعض اللبنانينن الذين لا شغل لهم الا مهاجمة المقاومة لا عذر لهم ، فهي لم تكن يوما الا في خدمة المصلحة الوطنية ولن تكون في مستوى يوميات السياسة اللبنانية المملّة".
وعرض سماحته للمراحل التي أعقبت عدوان تموز لجهة المفاوضات والاقتراحات المتعلّقة بإعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني في مختلف المناطق اللبنانية، معددا حصيلة البيوت والمنازل والمحال التجارية والمصانع والمستشفيات والمساجد والكنائس والبساتين والسيارات مراكب الصيادين المتضررة جراء الحرب .
وأشار السيد صفي الدين الى أن "الاولوية انصبّت في المرحلة الاولى على الإيواء والترميم وفتح الطرقات وقد تشكلت لهذا الغرض مئات الفرق الهندسية التي عملت بروحية المقاومة وبوتيرة سريعة"، لافتا الى "أننا لم نكن نشك لحظة أن النصر سيكون حليفنا وأن الشعب لن يخذلنا وسنتمكن وإياه من تقديم تجربة جديدة بعد الغطرسة الامريكية".
وكشف السيد صفي الدين عن أن "الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله لم يتردد لحظة في اختيار اقتراح إطلاق مشروع وعد لاعمار المباني من بين الاقتراحات التي قدّمت بعد الحرب مع المعرفة المسبقة للصعوبات التي ستواجهنا وذلك لأن أهل الضاحية يجب أن يعودوا الى منازلهم ولأن الذاكرة الاجتماعية والثقافية يجب أن لا تقطع فهي أغلى من الباطون والمأكل"، مؤكدا أن "أخلاقية المقاومة لم تكن يوما لتجعل علاقتها بالعائلات علاقة تجارية".
كما شدّد سماحته على أن "إعادة الإعمار تعتبر نقطة مضيئة في تجربة المقاومة في لبنان وهو أضاف إنتصارا جديدا على "إسرائيل"".
رصد