وخلال احتفال أقامه حزب الله بمناسبة ولادة الإمام المهدي "عج" في بلدة ميفدون، قال النائب الساحلي إن "على اللبنانيين أن يعرفوا أن عدوتهم "اسرائيل" تريد الفتنة بين السنة والشيعة ، وإن علينا ان نفكر بمصلحة لبنان ونعود الى الوحدة الوطنية ، وأن نقتنع بأن هناك عدو واحد هو "اسرائيل"، وأضاف "قد تكون هناك خصومات بيننا ، ولكن لا عداوات بيننا"، محذرا من أن "الفتنة إذا دخلت فإنها لن ترحم أحدا"، ودعا الجميع الى "مواجهتها ومحاربتها بكل ما أُوتينا من قوة".
من جهته، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي أن "من يشكك في دور الجيش إنما يسعى لضرب الاستقرار والسلم الأهلي، أيا كان المعترضون وأيا كانت أهداف البعض ، سواء كانت أهدافا داخلية لبنانية لتحقيق استقرار أو كانت أهدافا خارجية لتحقيق بعض الشعارات التي تسعى لإسقاط أنظمة هنا أو هناك، فهم يسعون من خلال هذه الشعارات لضرب الاستقرار والوحدة الداخلية"، وأكد "أننا لن ننجر الى مواقف من يقطع الطرقات ومن يغذي الفتنة الداخلية ، وسنتمسك بقول الإمام السيد موسى الصدر إن أفضل وجوه الحرب مع "اسرائيل" هو الوحدة الوطنية ".