ناشد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك وسائل الإعلام وكل ذي ضمير حي ان يفكر بالكلمة قبل ان يقولها، وأن لا يعمل لسبق إعلامي، مؤكداً أن "الساحة لا تقبل المزيد من التحريض والعبث"، واضاف إن "العصبية تشتد واذا ما تحكمت لن يبقى للعقلاء من دور، فأين يصبح الوطن؟".
وخلال إحياء أسبوع الشهيد المجاهد مهدي عبدالله سباط في بلدة العين، قال سماحته: "إنهم يحاولون ان يشعلوا البلد ويحلوا فيه الخراب من خلال العصبية العمياء"، سائلاً "اي مصلحة عند الغيارى على الوطن عندما تسقط هيبة الدولة وهيبة الجيش والمؤسسات ولا يبقى شي منها؟ ومن الذي يحمي المواطن".
وسأل الشيخ يزبك ايضاً "من الذي يدفع لأجل إسقاط هذه الهيبة، فهل يا ترى يستعجلون لنقل ما يحصل في سوريا إلى الداخل اللبناني ؟!"، وأضاف:"لقد جربوا تلك الأيام السوداء التي نسأل الله ان لا تعود ، كم دُفع من الأثمان الباهظة، والخاسر الأول والأخير في الحرب الأهلية النتنة هو لبنان بشعبه وكل طوائفه ومذاهبه ".
ورأى سماحته ان "ما يعيشه البلد من سيادة واستقلال وتحصين منذ عقود لم يتحقق بقطع الطرق والمطالبة الأميركية - الإسرائيلية بنزع السلاح، وإنما بالمقاومة التي لا يمكن لأحد ان يقتلعها لأنها من غرس الله وستبقى من اجل حماية لبنان ووحدته وفلسطين والأمة العربية والإسلامية".
وختم الحفل التأبيني بمجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد.