أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك "أننا مع طاولة الحوار من أجل استراتيجية دفاعية قوامها الجيش والشعب والمقاومة ، لا كما يحلو للبعض الحديث بأن المشكلة في سلاح المقاومة ، فالمشكلة هي في تفكير أولئك الذين لم يفهموا ما معنى المقاومة والسيادة والحرية لهذا الوطن".


وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في مجمع سيد الشهداء (ع) في الهرمل بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد علي عبد الرسول أبو بكر الذي قضى بشظايا قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات السورية المسلحة أثناء وجوده في مزرعته في بلدة حوش السيد علي المحاذية للحدود اللبنانية السورية، ، أكد الشيخ يزبك أن "الله تعالى شاء أن تكون هذه المقاومة فكانت وشاء أن تستمر وستستمر مهما تآمروا عليها ، وأن سلاحها الذي أصبح شغلهم الشاغل ، سيبقى بأيدي أبطالها مهما قيل من هنا أو هناك"، وتابع" نحن لا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام ، فعيوننا دائماً مفتحة ، وأيدينا على الزناد ، من أجل كرامة وعزة الأمة".


وأضاف "عندما نتحدث عن الدولة ، فنحن نريد الدولة القوية العادلة التي تحفظ أبناءها ، ولسنا مع المزارع ونريد المؤسسات التي تكون بخدمة شعبنا وأهلنا ولن تكون هناك دولة ومؤسسات بالوصاية الأميركية ، فلا بد من قطع الأيدي التي تتلاعب بمصير أمتنا".