المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

رعد : من مصلحة المقاومة ومصلحة شعبنا أن تقوم دولة قوية قادرة وعادلة

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب "محمد رعد" أن من مصلحة المقاومة ومصلحة شعبنا أن تقوم دولة قوية قادرة وعادلة، وقال إن "الدولة الذي نريدها قوية تحكمها استقامة في القضاء، مهابة في الأجهزة الأمنية، وقوة في القرار السياسي، ووطنية في الالتزامات" .

النائب "رعد" كان يتحدث خلال الاحتفال التأبيني الذي اقيم في بلدة اللويزة لوالد الوزير السابق عدنان سيد حسين بحضور النواب عبد اللطيف الزين وقبيسي ووجوه تربوية وثقافية ورؤساء بلديات ومخاتير.

رعد قال : "إذا كان لدينا مثل هذه الدولة فإننا عندها لن نكون بحاجة إلى المقاومة، وذلك أن هذه الدولة يمكن أن تحمي بلدنا"، موضحا أن "المقاومة إنما نشأت لقصور الدولة عن القيام بواجب حماية المواطنين وبواجب حماية السيادة اللبنانية" .


وتوجه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة بالسؤال للمطالبين بجعل قرار المقاومة لدى الدولة قائلا :"أي دولة تريدون، الدولة التي يطالب البعض بإخراجها من الشمال، دولة لا يريدون لها جيشاً في الشمال، الدولة التي يحكمها الفلتان الأمني، والدولة التي تُباع فيها حبوب المخدرات في الصيدليات دون حسيب أو رقيب، والدولة التي لا تستطيع أن تضبط مشكلة بين عائلتين، والدولة التي نستغيث بها منذ التحرير عام 2000 من أجل أن تدخل سرية أو قوة مخابرات إلى الضاحية الجنوبية فتستنكف".

أضاف : "لقد توسلنا بالأجهزة الأمنية من اجل أن تنظم السير في منطقة من المناطق، وبعد سبعة سنوات من المناشدة والمطالبة أرسلت لنا خمسة عشرة شرطيَ سيرٍ لكل الضاحية"، متسائلا :"هل هذه الدولة التي تؤتَمن على مصالح العباد والبلاد فضلاً عن أمنهم، وأوضح انه ومن أجل ذلك طرح الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله دعوته إلى مؤتمر تأسيسي للنظر فيما ينهض بلبنان ويعيد بناء دولته القوية والقادرة والعادلة".

 


ولفت النائب "رعد" في ختام كلمته إلى أننا اليوم وبعد نحو خمسة عشرة سنة من تسوية الطائف صدر القرار 1559 ورجعنا إلى الوراء إلى ما قبل الطائف، وبدل أن تتكامل الطوائف لتشكل دولة مُهابة أصبحت كل طائفة تعود إلى حصانتها الذاتية والى النزاع مع الطوائف الأخرى، وأصبحت كل طائفة تعتبر قوة الطائفة الأخرى هي ضعف لها، بدل أن تتكامل معها فيكونان معاً قوة للبنان.


رعد: "المستقبل" لم يعرض حتى الآن ورقته حول الاستراتيجية الدفاعية

هذا وقال رعد اليوم لصحيفة "السفير"إن "النقطة الأساسية في الحوار هي التوصل الى استراتيجية وطنية للدفاع، وقد سبق لحزب الله أن عرض وجهة نظره حولها، بلسان أمينه العام، خلال الجلسات الأولى للحوار التي انعقدت في مجلس النواب، وجاءت نتائج حرب تموز لتؤكد صحة مقاربته القائمة على قاعدة التنسيق والتناغم بين الجيش والمقاومة في مهمة الدفاع".


واذ أشار رعد الى أن عدداً من أطراف 14 آذار عرض أوراقاً تضمنت اقتراحاتهم للاستراتيجية الدفاعية، أكد أن "تيار المستقبل" لم "يبادر حتى الآن الى عرض ورقته، وكل ما سمعناه مواقف وخطابات"، متسائلاً "هل سنستمع في جلسة اليوم الى وجهة نظر "تيار المستقبل" بشأن الاستراتيجية الدفاعية؟".

وأضاف رعد "نحن منفتحون على أي نقاش موضوعي حول هذه الاستراتيجية، التي من شأنها أن تحمي البلد وتحصن سيادته ضد الاستهدافات الاسرائيلية".
25-حزيران-2012
استبيان