الشيخ قاووق: لا استقرار في المنطقة إلا بزوال "اسرائيل"
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق، أن "إسرائيل" انتهت كأسطورة، وشعوبنا تراها اليوم بحجمها وصورتها الحقيقيتين، وأنّ ديمومة "إسرائيل" تجافي الحقيقة وحركة التاريخ والسنن، ولم تستقر المنطقة منذ وجود "إسرائيل" ولن تستقر إلا بزوالها.
وشدد الشيخ قاووق على ضرورة فضح حقيقة "إسرائيل" في المجتمعات الدولية وتبديد هالة الخداع التي تحيط بها ليعلم أن الغرب صدّر الى منطقتنا أسوأ أنواع الكيانات الموجودة على وجه الأرض على الإطلاق، وأنّ الصهيونية وباء فتاك ينشر الأخطار.
وأضاف قائلاً: "لقد أضحت إسرائيل اليوم عبئاً على المجتمع الإنساني وحتى على حلفائها وأسيادها، إنّ وجود إسرائيل وزرعها بهذا الشكل الشاذ داخل المجتمع الاسلامي والعربي هو سبب وأصل كل الأزمات والحرائق المشتعلة في المنطقة برمتها".
وفي الختام، رأى الشيخ قاووق أن الفوضى والصراعات في المنطقة مخطط مدروس وعن سابق تصميم وارادة لأنه يوفر الأمن لـ"إسرائيل" التي تحيا على الصراعات من حولها، وقال: صحيح أن هذه الأزمات تعطي الكيان الصهيوني جرعة بقاء، لكنها لا تكفل له استمرارية على كل حال لأن سقوط هذا الكيان سقوط حتمي وهذا القدر لا مفر منه عاجلاً أم آجلاً.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال استقباله الحاخامين اليهوديين دافيد ويسّ ودافيد فلدمان اللذين قدما من أميركا للمشاركة في مؤتمر "فلسطين صحوة الأمم"، الذي أقامه الإتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني برئاسة الأمين العام للإتحاد إبنة الإمام الخميني(قده) السيدة زهراء مصطفوي على مدى اليومين الماضيين في بيروت.