توقف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي عند أزمة الكهرباء، فاعتبرها ولاّدة لأزمات أخرى حياتية لها علاقة بالمياه والغذاء وصحة المواطن، لافتاً المسؤولين جميعاً إلى خطورة التراخي والاستهتار بهموم المواطنين وأوجاعهم.
ةفي ندوة قرآنية في بلدة النبي شيت، سأل النائب الموسوي: "ألا يستدعي كل هذا التراجع الحاصل في أكثر الميادين الإسراع في إيجاد الحلول المجدية لأزمات الكهرباء والمياه والأسعار ومطالب العمال والقطاع التربوي كله".

واضاف :"إن وضع هذه الأزمات في دائرة الضوء ومقاربتها مقاربة وطنية مسؤولة يقطع دابر الفوضى ويعالج حالة الانكشاف الاجتماعي المتفاقمة التي باتت تهدّد بمزيد من التصدّعات، كما يؤمن عبوراً صحيحاً إلى دولة يكون الإنسان في رأس أولوياتها".

وختم بالتأكيد على مسؤوليتين متكاملتين: "الأولى: مسؤولية الدولة كلها ومنذ عشرات السنين وليست مسؤولية وزارة بعينها في هذه الفترة. والثانية: مسؤولية الرأي العام الوطني في القيام بواجبه وفي عدم السكوت عن ظلم بعض المسؤولين لأسباب عصبية حزبية أو طائفية، لكن مع عدم ممارسة الظلم والفوضى عندما يلجأ البعض إلى قطع الطرقات وحرق "الدواليب" ما يضر فقط وفقط بمصالح المواطنين وصحّتهم وكراماتهم من غير أن يرف أي جفن لبعض المسؤولين الذين لا يشعرون، وسوف تكون الاحتجاجات المحقّة الحضارية في مراكز الأقضية والمحافظات والوزارات هي المثمرة، وما ضاع حق وراءه رأي عام وطنيّ عاقل حازم موحّد".