اضاف: "كما اننا كنا نتمنى عليه قبل رده علينا لو انه تبين الحقيقة وكان من المتابعين لهذه المقابلة بدل ان ينمى اليه ليكتشف ان ما ورد عنه في سياق الحديث لا يتعدى عملية ضرب مثل لا اكثر ولا اقل عن واقع الحياة الطبيعية التي يعيشها بين افراد اسرته بسعادة وهناء كغيره من جماعة 14 آذار الذين يوهمون الرأي العام بأنهم مستهدفون وانهم على لوائح الاغتيالات والتصفيات لأمرين اساسيين اولهما: ان يكسبوا عطف وود الناس لهم, وثانيهما هو الهروب من تقديم الخدمات لهم بحجة الاغتيالات التي تمارسها ايادي الحقد والكراهية لكل اللبنايين والعرب والمسلمين".
وتابع: "اما فيما يختص باعتباره كلامي عنه هو بمثابة اشارة لأجهزة المخابرات لإستهدافه ويحملني مسؤولية اي اعتداء يطاله هو او عائلته او مقر عمله فانني فقط اود ان اقول له لو كان لجدران مراكز المخابرات السورية سابقا في لبنان (الاميركان - ومار مارون) والى جانبهم مركز حلبا لسان لنطقوا واخبروا الناس عن حقيقة سعادته وعن دور الوشاية بهم وعن مآثره البطولية التي حققها بسيف العمالة الظالم الذي سلطه على رقاب الناس في تلك الحقبة من الزمن. فبيتك من زجاج يا سعادة النائب فلا تحاول رشق الآخرين بالحجارة ولا تحاول لصق التهم المفبركة بيد خبيثة لغيرك فانت تعلم من هو الخبير في اعمال التجسس والوشاية وكيف تعطى الاشارات، خصوصا بعد ان بدلت موقعك وانقلبت من عنجر لعوكر فتاريخك يشهد عليك مهما حاولت تبديل المواقع ومهما حاولت انت وامثالك ممن كانوا وما زالوا يزايدون علينا بالوطنية قلب الحقائق".
وختم: " اعتبر ان ردك من دون سبب وجيه على كلامي بهذا الشكل هو بمثابة اعطاء امر لبعض الفتيان في المنطقة للاعتداء علي مجددا كما حصل معي سابقا في احدى القرى المجاورة التي انت تستغل حاجات ومتطلبات ابنائها البسيطة بغية تحقيق اهدافك الدنيئة, وانني احملك امام القضاء والقانون والرأي العام اللبناني انت ومن يقف وراءك المسؤولية الكاملة عن اي اعتداء يطالني او يطال احد من ابنائي او اقربائي او انصاري.
واخيرا نقول لك ايها النائب الطبيب الجراح اننا لم نتعود على منظر الدماء لان منظرها يرهبنا ويحتاج لاعصاب قوية كأعصابك التي لا ترهبها العمليات الجراحية وسيلان الدماء منها فاختصاصك هو الجراحة والدماء".