وأوضح البيان ان «المناورات جرت خصوصا للتأكد من عملية اتخاذ القرارات والتنسيق بين مختلف القيادات العسكرية استنادا الى سيناريوهات مختلفة: دفاعي وهجومي وأشكال مختلفة للمعارك على نطاق واسع». وذكر ان رئيس أركان جيش العدو الصهيوني غابي اشكنازي، اشرف شخصيا على سير هذه المناورات الكبيرة التي شارك فيها ايضا وزير الحرب ايهود باراك.
وقالت متحدثة عسكرية صهيونية ان الهدف من هذه المناورات الكبيرة هو ايضا «استخلاص العبر من الحرب ضد حزب الله ». وكان يفترض ان تجري هذه المناورات بالتزامن في الجليل وعلى هضبة الجولان المحتلة، لكن السلطات الصهيوني فضلت تجنب تصعيد التوتر مع دمشق .
الى ذلك اعلنت وزارة الحرب الاميركية انها ابلغت الكونغرس الاميركي نيتها بيع الاف الصواريخ والذخائر الى الكيان الصهيويني بما تصل قيمته الاجمالية الى مليار وثلاثمئة مليون دولار اميركي.
وتتضمن الصفقة بحسب البنتاغون الاميركي خصوصا نحو اربعة الاف صاروخ بينها الفا صاروخ مضاد للدروع وخمسة الاف من الذخائر "المضادة للتحصينات". وقالت وزارة الحرب الاميركية ان ذلك يهدف لمساعدة اسرائيل على تنمية قدرة دفاعية قوية وان المحافظة عليها امر حيوي للمصلحة الوطنية الاميركية".