وطنية -31/10/2007
رأت حركة الناصريين الديموقراطيين في بيان لها اليوم ان النائب سعد الحريري ومن خلال ما صرح به بخصوص المعلومات عن محاولة اغتياله والرئيس فؤاد السنيورة, انما يضع نفسه في خانة العداء لسوريا , و يبرئ العدو الصهيوني من الجرائم التي تقترفها بحق نواب لبنانيين , مشيرة الى انه يعطي بذلك الغطاء السياسي للعدو الصهيوني لارتكاب المزيد من هذه الاغتيالات وجرائم القتل في البلاد.
وتساءلت الحركة لماذا لا يسأل النائب الحريري أين وصلت التحقيقات في مسألة الشبكات الامنية الصهيونية التي تم ضبطها والقاء القبض عليها منذ أشهر ؟ و أين أصبحت التحقيقات في جريمة اغتيال الاخوين مجذوب ؟ وأين أصبحت التحقيقات في مسألة هروب او تهريب شاكر العبسي من مخيم نهر البارد قبل دخول الجيش الى المخيم.
ودعت الحركة النائب الحريري الى بذل المزيد من الجهود لانجاح مبادرة الرئيس نبيه بري التوافقية بدل الاستماع الى معلومات خارجية مشبوهة للتشويش على عملية التوافق بين اللبنانيين التي من شأنها تجنيب البلاد المزيد من الازمات وارساء حالة من الامان والاستقرار فيها .