هزيمة العدو الصهيوني على ايدي المقاومة في حرب تموز لا تزال ماثلة ومناورات جديدة في اطار استخلاص العبر
عرب 48 - 28/10/2007
لا تزال احداث حرب تموز والضربات العسكرية والامنية التي تلقاها فيها كيان العدو وجيشه محور اعادة تقويم وتصحيح في ظل الهزائم والاخفاقات المدوية والمفاجئة التي شهدتها الحرب,
وضمن محاولة استخلاص الدروس من الهزيمة في عدوان تموز 2006 على لبنان، يبدأ الجيش الاسرائيلي اليوم مناورات كبيرة في الجليل شمالي فلسطين المحتلة تشارك فيها وحدات من البحرية وسلاح الجو والقوات البرية, وقالت ناطقة باسم جيش العدو لوكالة ان "هذه المناورات التي تستمر اربعة ايام "تجرى في اطار التدريبات السنوية المقررة للجيش وهدفها تحسين التنسيق بين القوات المختلفة المشاركة، واستخلاص العبر من الحرب ضد حزب اللـه .
الى ذلك يعتزم الجيش الإسرائيلي إعادة تفعيل وحدة "عيط" للتصنت على مكالمات خطوط الهواتف والهواتف النقالة العسكرية من أجل منع تسرب معلومات أمنية حساسة. ويعتبر قرار الجيش الذي يتطلب مصادقة رئيس الأركان، غابي أشكنازي، جزءا من دروس حرب لبنان الثانية. حيث قالت مصادر إسرائيلية إن حزب الله كان يرصد ويتعقب المكالمات الهاتفية ومكالمات الهواتف النقالة والأجهزة اللاسلكية العسكرية اثناء الحرب عن طريق أجهزة رصد ومتابعة متطورة.