1-إلتزام الاطر السياسية والوسائل الديمقراطية لحل اي خلافات قائمة بين اللبنانيين والتشديد على اهمية نقلها من دائرة اليأس السياسي الى التطلع بأمل وطمأنينة الى غد أفضل.
2-توسيع دائرة الحوار بين كل الاطراف واعتبار هذا اللقاء مقدمة لإجتماعات أخرى تعقد بين كل القادة المسيحيين و اللبنانيين من أجل تغليب منطق التفاهم على منطق التصادم.
3-إن موقع رئاسة الجمهورية هو الموقع الاول في الدول ويرمز الى فرادة الهوية اللبنانية في هذا الشرق كما رئيس الجمهورية هو المؤتمن على الدستور اللبناني وعلى وحدة الارض والشعب وعليه فإن استعادة دور المسيحيين في لبنان ووقف مسلسل التهميش الحاصل بحقهم يبدأ باستعادة دورهم الفعلي أولاً في ملء سدة الرئاسة بما يتناسب وموقعها وثانياً في ممارسة صلاحيتها بما يتوافق مع الدستور ومع اعادة التوازن الحقيقي بين المؤسسات.
أما العماد عون فقال: إن هذا الإجتماع هو بداية ونأمل بلقاءات ثنائية مستقبلاً ولقاءات أوسع لنتوصل إلى تفاهم على هذه المبادئ، بما يتلاءم مع طمأنة اللبنانيين والوصول إلى حل توافقي خصوصًا في ما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية