وفد من القرى الحدودية زار مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله: المقاومة شكلت صمام أمان ضد مشروع الفتنة المذهبية
إستقبل مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله السيد أحمد صفي الدين في
مدينة صور، وفدا من القرى الحدودية في مروحين، يارين، أم التوت، البستان،
الزلوطية، الظهيرة، ضمّ عددا من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية ومخاتير
وجمعيات ومدراء المدارس وعلماء دين وفعاليات شعبية، حيث جرى التداول في
الأوضاع التي يشهدها لبنان والمنطقة في ظل التطورات المحلية والإقليمية
والدولية.
وخلال اللقاء، تحدث باسم الوفد الشيخ عادل التركي فقال نحن باسم أهل
المناطق الحدودية ندين للمقاومة الاسلامية التي حررت وما زالت بالمرصاد لكل
عدو يتربص بلبنان وبهذه القرى.
وأضاف الشيخ عادل التركي "نجدد العهد والولاء لهذه المقاومة لكي نبقى في
خندق واحد ضد العدو الاسرائيلي ونعيش أخوة سنة وشيعة، ونحرص ونشدد على
الوحدة الاسلامية والعيش المشترك والسلم الأهلي".
بدوره، تحدث الأستاذ أحمد البردان فأشاد بدور المقاومة الاسلامية في لبنان
التي حررت الأرض وزرعت الأمل ليس في لبنان فحسب إنما في كل مكان من
العالم، كما في نفوس المضطهدين والمحتلة أرضهم، فأدخلتنا عصر البراءة من
الطغاة والمستسلمين وفضحت مؤسساتهم القمعية المشبوهة، وشكلت المقاومة بذلك
صمام الأمان ضد مشروع الفتنة المذهبية الذي عملت عليه كل قوى الشر في هذه
المنطقة وخارجها، وأسقطت مفاعيل القرار 1559 بما يختص بالمقاومة وسلاحها
وهزمت المشروع الأميركي الصهيوني في لبنان، وأسست لثقافة قوة لبنان في
قوته، وكانت المثل والمثال لما يجري الآن من ثورات شعبية تموج بها منطقتنا
العربية، وآخر تجلياتها ما جرى في تونس وما يجري في مصر.