صحيفة الاخبار اللبنانية 19/10/2007
رأى النائب السابق نسيب لحود أن لا مؤشّرات تدل على انتخاب رئيس جديد في الجلسة النيابية المخصّصة لذلك في 23 تشرين الأول . وأشار لحود إلى أن قوى 14 شباط ستعطي الفرصة الكاملة لإجراء مزيد من المحادثات للتوافق على اسم الرئيس ، أو على آلية تتيح الانتخاب بالتنافس الديموقراطي . وإذ نفى وجود تنافس أو تسابق بين مبادرتي رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريركية المارونية شدّدً على حتمية تلاقيهما وتكاملهما .
ولفت لحّود إلى أن المجتمع الدولي يسعى إلى مساعدة لبنان على إتمام الاستحقاق الرئاسي، من خلال احترام الدستور وإرادة اللبنانيين ومن دون الدخول في أسماء
المرشحين . وفي حوار صحافي جرى أمس، ادعى لحود أن قوى 14 شباط تتخذ قراراتها بمعزل عن أي تأثير خارجي ،معتبرا انها ليست بحاجة إلى أن تُمارس ضغوطاً خارجية لمصلحتها، لأنها تملك الغالبية والقدرة على انتخاب رئيس الجمهورية الذي تريده ، فيما الأقلية لا تقبل باللعبة الديموقراطية. و أشار إلى أن الكنيسة المارونية تتوقّع من جميع النواب أن يشاركوا في جلسات الانتخابات الرئاسية وأن يمارسوا اعتراضاتهم داخلها، لا من خلال المقاطعة ،و أعرب عن أمله ألا تصل الخلافات السياسية إلى حدّ تغطية بقاء الرئيس إميل لحود في قصر بعبدا، بعد انتهاء ولايته.