سئل: هناك علامة استفهام عن الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، هل تطرقتم الى المسألة في المؤتمر، وما سبل تعزيز الوجود المسيحي في الشرق؟ أجاب: "مقررات المؤتمر ستظهر لاحقا في الاعلام، وقد بحثنا في وجه عام في الحضور المسيحي في الشرق وما يعانيه أبناؤه من تشرذم ومن هجرة وسيكون هناك نداء وتوجيه رسالة الى المسيحيين في الشرق".
سئل: يتردد كثيرا عن بيع أراض للمسيحيين سواء في جزين أو البقاع، كيف المعالجة للحؤول دون أي تأثير ديموغرافي؟ أجاب: "ان بيع الأراضي ليس المشكلة الوحيدة التي يعانيها اللبنانيون عموما والمسيحيون خصوصا، هناك مشاكل كثيرة نأمل أن تعالج بالحكمة والروية".
وردا على سؤال عن مدى تأثير عدم انتخاب رئيس للجمهورية على الوجود المسيحي، قال: "نعم، كل شيء يؤثر على الوجود المسيحي وعلى جميع اللبنانيين، ونحن نأمل أن تتم الأمور بمجراها الطبيعي".
وعما اذا كان لدى الفاتيكان قلق على اتمام الاستحقاق الرئاسي في موعدهن قال: "أعتقد أن الفاتيكان تكلم أكثر من مرة عن الوضع اللبناني وهو يهتم للوضع اللبناني عموما".
وعن زيارة وزراء خارجية اسبانيا وفرنسا وايطاليا للبنان قال: "إذا اجتمعنا بهم فسنوجه اليهم الرسالة المعروفة وهي أن يكون هناك اهتمام عام بالشأن اللبناني".
وردا على سؤال عما آلت اليه مبادرة بكركي لجمع الأقطاب المسيحيين، قال: "ان الفكرة قيد الدرس لدى الأطراف المعنيين".
سئل: إذا تنتظرون تشكيل اللجنة المشتركة وتبليغكم الأسماء؟ أجاب: "نعم".
وردا على سؤال عما اذا كانت هناك تحفظات أو عرقلة في هذا المجال، قال: "لا أدري هذا الأمر، لأني انقطعت عن الاتصال بالناس في هذا الدير (عين تراز)".
سئل: هناك من يقول ان الوزير السابق سليمان فرنجيه يقترح اجتماعا رباعيا بينه وبين العماد ميشال عون وسمير جعجع والرئيس امين الجميل، فهل يمكن أن يتم مثل هذا الاجتماع؟ أجاب: "هذا أمر سينظر فيه".
وعما اذا كان يخاف من تكرار سيناريو عام 1988 وحصول فراغ في الرئاسة، قال: "لا أدري وانما أتمنى أن يتحمل كل اللبنانيين وخصوصا المسؤولين من بينهم، مسؤولياتهم".
وعما اذا أصبحت اللعبة الرئاسية أكبر من الأطراف المحليين الداخليين، قال: "ليس هناك شيء أكبر من الأطراف المحليين، إنما الأمر يتعلق باللبنانيين أولا وعليهم أن يحلوا مشاكلهم بذاتهم"
وعن قول النائب سعد الحريري ان "الفراغ في الرئاسة يسبب أيضا فتنة سنية - شيعية"، قال البطريرك صفير: "طبعا كل فراغ يسبب فتنة".
سئل:البعض يشترط رئيسا لا يقترب من بحث سلاح المقاومة والبعض الآخر يريد رئيسا يحافظ على سيادة لبنان، ما مواصفاتكم للرئيس؟ أجاب: "نحن أعطينا مواصفاتنا للرئيس منذ زمن بعيد، أن يكون يجمع اللبنانيين ولا يفرق ويكون مسؤولا ويضطلع بمسؤولياته".
وعما اذا كان يجب على الرئيس أن يتماشى مع القرار 1559 قال: "قرارات الأمم المتحدة ملزمة لجميع الناس وعلى الذين اتخذت هذه القرارات بحقهم أن يخضعوا لها ويطبقوها". اضاف انه يصلي "على نية انتخاب رئيس الجمهورية قبل نهاية المهلة الدستورية ويطلب نجدة السماء"، وسأل "هل باستطاعتنا أن نعيش دون السماء"؟.
وعما اذا كان متفائلا بعقد جلسة 23 تشرين الأول الجاري؟ قال: "هناك من يقول ان هذه الجلسة ربما تعقد ولكن لن يكون فيها قرارات حاسمة وربما يؤجل الانتخاب".
وأعلن البطريرك صفير في الختام أن "لا اتصالات جديدة مع الرئيس نبيه بري".