وعن امكان حصول فتنة سنية شيعية في حال الفراغ الرئاسي، قال النائب الساحلي: "لنطوي هذا الموضوع، لانه غير ممكن.
واذ استبعد حصول توافق في المدى المنظور، ابقى النائب الساحلي الامال معلقة على امكانية التوصل الى اتفاق واقتناع الفريق الاخر بمبدأ المشاركة، رافضا مقولة ان المعارضة لا تتبنى فعليا ترشح العماد ميشال عون، مؤكدا ان هذا اتفاق بين حزب الله والعماد عون على عدم اعلان الامر رسميا.
وردا على ما نقل عن العماد عون لجهة ميله القبول برئيس لسنتين، قال النائب الساحلي: "ان المعارضة ليس لديها غير مبادرة الرئيس بري في الوقت الحالي، واذا كان هناك من حل آخر "نمتثل لقرار المعارضة بعد تدارسها ذلك".
وعن خطوات المعارضة المقبلة، لفت النائب الساحلي الى انها ستكون بالتنسيق مع رئيس الجمهورية وبطريقة تحفظ وحدة البلد ولا تترك البلد في الفراغ، مكررا ان "انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا، كانه ليس هنالك انتخاب، ورئيس الجمهورية لن يترك قصر بعبدا للفراغ وعندها سيأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، المهم انه لن نبقى كمعارضة مكتوفي الايدي اذا رفضت الاكثرية التوافق".