"أولا: أثنى الطرفان على نجاح المقاومة من جديد في تحقيق الوعود الصادقة التي قطعتها على نفسها، وأكدوا صدقية خيار الجهاد والمقاومة في استرجاع الأسرى والأراضي المحتلة، واعتبروا ما حصل انجازا رائعا وانتصارا جديدا باهرا للبنان وتأكيدا لاهمية سلاح المقاومة في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
ثانيا: أكد المجتمعون تعزيز الوحدة بين المسلمين واللبنانيين وذلك من اجل استئصال مشاريع الفتن الطائفية والمذهبية ومن اجل تحصين ساحتنا اللبنانية الداخلية وعدم السماح لأي كان بالتدخل في شؤوننا اللبنانية الداخلية وافساح المجال امام المبادرات الداخلية والعربية والصديقة لتحقيق النجاح بعيدا عن أية مصلحة ذاتية او وصاية جديدة اللهم الا مصلحة لبنان ووحدة أرضه وشعبه ومؤسساته.
ثالثا: حذر الطرفان من التدخل السافر للسفير الاميركي في الشأن الداخلي، وخصوصا المتعلق بالاستحقاق الرئاسي، داعيا الفريق الحاكم في لبنان الى عدم الرهان على الدعم الاجنبي وعدم زج البلد في صراعات داخلية والوصول به الى الفراغ الدستوري لمصلحة الادارة الاميركية والعدو الصهيوني الغاصب".