أمل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك من الزيارات السياسية بين لبنان وإيران وتركيا، أن تمهد لجمع الكلمة، وتفقأ عين الفتنة التي يراهن عليها أعداء لبنان.
وخلال كلمته في أربعين الدكتور جمال عواضة، الذي حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي وفعاليات سياسية واجتماعية، رأى الشيخ يزبك بأنه لم يعد للصهاينة من رهان بضرب لبنان القوي الذي يقلقهم بعيشه المشترك إلا على القرار الظني، الذي يؤدي إلى الفتنة التي يعملون لها ليل نهار.
وأكد الشيخ يزبك بأن "أحلام فيلتمان والإدارة الأميركية ووعودهم للصهاينة بتمزيق لبنان ومقاومته، ومحاصرة حزب الله عبر محكمة دولية ليواجه السلطة والمنطقة والمجتمع الدولي قد ولت"، مضيفاً :" إن أيام الأحلام قد مضت وأننا قد حوّلنا الأحلام إلى ثوابت ووقائع، فلبنان ليس ولاية أمريكية، وهو جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، وسيبقى مع أحرارها وشرفائها ".
من جهته، أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، إلى أن المحكمة الدولية هي إحدى المشاريع التي يراهن عليها الأميركي - الصهيوني ، كي يدمّر بلدنا عبر إشاعة الفتن بين اللبنانيين، وخاصة الفتنة بين السنة والشيعة، والتي لا وجود لها أصلا طالما يوجد عقلاء وحكماء في بلدنا.