وطنية - 18/10/2007
هنأت جبهة العمل الاسلامي في بيان أصدرته، بعد اجتماعها الاسبوعي المقاومة الاسلامية بنجاح عملية تبادل الأسرى وجثامين الشهداء مع العدو الصهيوني ، واعتبرت انه نصر جديد للبنان على غرار الظفر المبارك في حرب تموز، وهو تأكيد على صوابية نهج المقاومة ودليل ساطع على إذعان العدو ورضوخه لقوة الحق والارادة الشعبية وإثبات عملي ميداني في عدم التخلي عن أسرانا واسترجاعهم مهما كلفت التضحيات.
وأبدت الجبهة استغرابها وامتعاضها من الزيارات المتكررة لواشنطن من قبل بعض السياسيين المحسوبين على قوى 14 شباط خصوصا في هذه المرحلة بالذات، بعدما تبين حجم التدخل الاميركي السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية ومدى تأثير الإملاءات والشروط الفلتمانية في منع التوافق بين اللبنانيين. ولفتت الجبهة الى تصاعد السمفونية الجنبلاطية - الجعجعية كلما لاح في الأفق بوادر حل وحلحلة بقرب التوصل الى اتفاق، وحملتهما مسؤولية ما قد تؤول اليه الاوضاع في حال عدم التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية. ودعت الى المواجهة الشاملة بشتى الوسائل السلمية والسياسية والشعبية المحقة لمنع تحويل أعداء لبنان من تنفيذ مآربهم وتحقيق غاياتهم، ولمنع تحويل لبنان الى اسرائيل ثانية في قلب أمتنا العربية والإسلامية.