وطنية - 18/10/2007
طالب رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم، وفي تصريح له اليوم تعليقا على المعلومات التي نشرتها صحيفة السفير عن مباحثات بين وفود عسكرية اميركية والحكومة اللبنانية طلبت فيها واشنطن رسميا تحويل لبنان الى قاعدة عسكرية حليفة طالب حكومة الامر الواقع القائمة بكشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام اللبناني، خصوصا ان هذه الحقيقة هي المدخل الصحيح لكشف كل الحقائق التي يزعم جماعة الموالاة الحرص على كشفها :
- حقيقة مسلسل الجرائم التي شهدها لبنان منذ عام 2004 وفي طليعتها جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
- حقيقة جريمة الاعتداء على الجيش في نهر البارد، ومجموعة "فتح الاسلام" كيف جاءت، ومن جاء بها، ومن مولها، ومن دفعها لارتكاب هذا العمل الاجرامي الخطير؟
- الحقيقة في مسعى فريق الموالاة الى نزع سلاح المقاومة بحجة بسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وبالتالي الحقيقة هي عدوان تموز على لبنان ودور هذا الفريق في العدوان.
- الحقيقة في الأزمة الخطيرة الراهنة، خصوصا لجهة الدفع بلبنان الى الفراغ الدستوري والفوضى الخلاقة. والحقيقة في هذا الاهتمام الاميركي البالغ بالزعماء اللبنانيين العظام الذين تستضيفهم العاصمة الاميركية في هذه الفترة.
وتابع واكيم لسنا في حاجة الى شرح الأخطار التي تصيب لبنان من جراء السياسة التي تنفذها جماعة أميركا في الحكومة وفي فريق 14 شباط، لافتا انه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وبالتحديد منذ بدأ العمل على استصدار القرار 1559، تسربت معلومات مجتزأة عن نية الولايات المتحدة اقامة قواعد عسكرية بحرية وجوية وبرية في عدد من المناطق اللبنانية، وان احدى الغايات الأساسية للسياسة الاميركية في لبنان منذ ذلك التاريخ جعل لبنان قاعدة عسكرية للولايات المتحدة الاميركية. وقد جاء التقرير الذي نشرته السفير ليؤكد هذه المعلومات وليلقي الضوء على الكثير من الأحداث التي يشهدها لبنان في هذه المرحلة الدقيقة".
وختم واكيم : لأن الذين استحوا ماتوا، فعلى اللبنانيين أن يفيقوا من كابوس العصبيات الذي يجتاحهم، حتى لا يموتوا هم أيضا ويموت معهم هذا الوطن.