ودعا قماطي الجميع من اميركا الى اوروبا، الى الفاتيكان والى الدول العربية ان يسعوا من أجل إيصال لبنان الى التوافق واحترام الدستور وصيغة النظام والوفاق، لان لبنان اكبر من حجمه الجغرافي، فاذا استقر فانه يسهم في استقرار المنطقة واذا خرب فسوف يساهم خرابه بخراب المنطقة ، مشددا على ان الصراع الحقيقي في لبنان هو اي لبنان نريد وما هي هويته واي سياسة سينتهجها في المرحلة المقبلة، ومن هنا نختلف على رئيس الجمهورية ، سائلا هل ان الرئيس الذي سيقودنا سيكون تحت عباءة اميركا ام هو الرئيس الذي سيقود البلد بسياسة متوازنة عربية مقاومة تحفظ للبنان قوته واستقراره وازدهاره.