بري: كلام التوافق والتفاؤل يزعج جنبلاط وجعجع لهذا سوف استمر متفائلا
صحيفة "الشرق الاوسط". 17/10/2007
اتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع بالسعي الى عرقلة الحلول المتوقعة ووصفهما بـ"الملاكين" على كتفي رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري.
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أكد بري وجود «فرصة جدية» للحل على رغم الفترة القصيرة الفاصلة عن موعد الجلسة العامة التي دعا اليها الثلاثاء المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية "اذا كانت هناك نية للحل". واشار الى انه متمسك بالايجابية على رغم كل ما يشاع من سلبيات. وتحدث عن "اسبوع حاسم أو اسبوعين" في ما يتعلق بملف الرئاسة، مكررا انه ينتظر عودة النائب الحريري لبدء البحث بالاسماء.
ونفى بري نيته تأجيل الجلسة اذا لم يحصل التوافق قبلها، قائلا انه سيبقي الدعوة قائمة، فاذا اكتمل النصاب بثلثي النواب داخل القاعة افتتح الجلسة، والا فإنه لن يدخل القاعة وسيعين موعدا لجلسة جديدة. وانتقد المواقف الاخيرة للنائب جنبلاط وجعجع، معتبرا «انها تظهر انهما لا يريدان الحل ويعملان لمنع حصوله». ورأى ان كلام التوافق والتفاؤل يزعجهما. وقال ضاحكا: «لهذا سوف استمر متفائلا». وتمنى لو ان اجتماعات القوى المسيحية في البطريركية المارونية خلصت الى نتيجة بالتوافق على رئيس بما يريح النائب سعد الحريري من «الملاكين» الرابضين على كتفيه، في اشارة الى جنبلاط وجعجع ويريحه والنائب الحريري معا من عبء التفاوض ومن اظهار ان المسلمين، السنة والشيعة، يختارون اسم الرئيس المقبل الذي يجب ان يكون توافقيا ولكل اللبنانيين من دون استثناء.