وطنية - 17/10/2007
رد النائب قاسم هاشم، في تصريح اليوم، على حديث رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حول مزارع شبعا فرأى إنها ليست المرة الاولى التي يطل علينا البعض ليتحفنا بمعلومات خاطئة وتضليلية حول مزارع شبعا وهويتها وقضيتها وصولا الى حد التخلي عنها إرضاء لرغبات ومشاريع فريقه السياسي المتناغم والمتقاطع شكلا ومضمونا وهدفا مع الرؤية الاميركية - الاسرائيلية التي حاولت منذ العام 2000، بل منذ إحتلال المزارع، الى طمس هويتها والتي لا تحتاج الى شهادات جهلة وتجار السياسة الوطنية الذين سعوا الى إدارة الظهر لهذه القضية الوطنية مع رفض الحكومات المتعاقبة منذ عام 1969 إثارة قضية إحتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا نزولا عند رغبة مجتمع دولي متآمر متحالف مع العدو الاسرائيلي . واضاف قاسم ان الامر بقي كذلك حتى بداية الثمانينات حيث تطوع خيرة شباب وأبناء هذه المنطقة المحتلة لاعداد الملفات والثبوتيات وإثارة القضية في كل زاوية ومكان داخلي ودولي، وكانت دائما ولم تغب إلا عن أذهان البعض الذين لا يعرفون حدود وجغرافية لبنان إلا في حدود إماراتهم ودويلاتهم . وتابع واليوم بعدما أصبحت قضية إحتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا قضية وطنية أساسية نعتبر أن أية محاولة للتخلي ولو عن شبر واحد إنما هو خيانة وطنية، ولبنانية هذه المزارع لا تحتاج الى أي إثباتات، فكل الادلة والملفات جاهزة لدى كل الدوائر الدولية وهي ليست في حاجة الى أي شهادة . وقال: "واليوم نرى إثارة هذه القضية في هذا الشكل دليل على نهج الفريق الحاكم وإسلوبه التخريبي التدميري الذي لا يريد إلا التحكم والسيطرة ولو على حساب الوطن وقضاياه المقدسة".