المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

قنديل اتهم جنبلاط بالسعي لاقامة دولة درزية: مخطط اسود يستهدف لبنان انطلاقا من الاستحقاق الرئاسي


وطنية - 16/10/2007
دعا النائب السابق ناصر قنديل, في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مكتبه في بيروت، "بكركي الى قيادة انتفاضة لبنانية في وجه مشروع الوصاية السعودية الذي يستهدف لبنان، اذا كانت منطلقاتها في مواجهة الدورالسوري في لبنان سيادية".

وحذر "من مخطط اسود يستهدف لبنان في العام 2008 انطلاقا من الاستحقاق الرئاسي، الذي رأى فيه "مدخلا لتفجير سياسي يراد منه خلق المناخ المؤاتي لتبرير مخطط، يعمل النائب وليد جنبلاط على وضع اللمسات الاخيرة عليه في زيارته الى واشنطن، التي ستتضمن لقاء مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك".

واتهم قنديل النائب وليد جنبلاط "بالسعي للتفاهم مع الاسرائيليين على مشروع دولة درزية، موازية للدولة الكردية في شمال العراق، تضم الجولان وجبل العرب في سوريا ومنطقتي راشيا وحاصبيا بالاضافة الى ما أسماه الامارة الجنبلاطية، على ان يقرر الاسرائيليون حربا محدودة على لبنان وسوريا تستهدف احتلال هذه المناطق وتسليمها الى النائب جنبلاط الذي يسعى للحصوص على موافقة اميركية لدعوته كمراقب في مؤتمر الخريف المقبل في واشنطن، مشجعا الاسرائيليين على حرب محدودة أخرى على غزة، ليكتمل مشروع التطبيع العربي الاسرائيلي المفترض ان ينطلق من مؤتمر الخريف".

ورأى "ان هذا المخطط يتزامن مع تفاهم بين النائب جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور جعجع على ترشيح جعجع للرئاسة بالنصف زائدا واحدا، لأن مشروع جنبلاط يحتاج حريقا كبيرا لا يشعله الا وصول جعجع للرئاسة".

واضاف: "ان الشق الثاني من المشروع الذي رسم تفاصيله جوني عبدو واليوت ابرامز، هو السير ببناء القاعدة العسكرية الاميركية في القليعات، قد كشفت النقاب عن وجودها كمشروع رفضه الرئيس رفيق الحريري، ووجه الاتهام لكارل روف بتدبير قتل الحريري بسبب رفضه لهذا المشروع".

وربط بين زيارة قائد القوات الاميركية المقررة الى بيروت الأدميرال فالون وما نشره موقع ديبكا فايل التابع لجهاز الموساد الاسرائيلي، عن السير بمشروع القاعدة الاميركية بعد نجاح مخطط تجميع مقاتلي فتح الاسلام في نهر البارد، وتوريط الجيش اللبناني بمعركة أدت الى ازالة المخيم".

وتحدث قنديل عن معلومات تشير الى "نية اميركية لنقل كل من عبد الحليم خدام, وعلى البيانوني الى منطقة الشمال، لقيادة أعمال التخريب ضد سوريا، فيما يتولى الملك السعودي تأمين وصول عديله الثاني رفعت الأسد لقيادة شق مقابل من هذا التخريب"، متسائلا أين هي مصلحة لبنان في هذا الدور السيادي جدا، الذي لا يرف له جفن السياديين الجدد؟ وقد ظهرت بدايات التحضير لهذه الأعمال بوجود ابن رفعت الاسد في الشمال، ووجود مكاتب تنسيق لكل من الاخوان المسلمين وخدام في بيروت".

وتطرق الى ما أسماه الشق الثالث من المخطط و"هو مضمون ما تتناقله مواقع اسرائيلية عبرية على شبكة الانترنت، عن زيارات الانتقام من الهزيمة، كما يسمونها، والتي تنظمها مجموعات اسرائيلية الى لبنان، لم يستبعد قنديل علاقتها بدور استخباري، مستندا الى تقرير نشرته التلغراف اللندنية عن تشويش الكتروني تسببه اجهزة رادار اسرائيلية يطال لبنان وسوريا وفلسطين، وأجهزة تنصت عملاقة يعتقد ان بعضها نصب في لبنان بالتعاون مع مؤسسات تلفزيونية او هاتفية".

وكشف عن تردد عدد من الصحافيين ومراسلي وكالات اجنبية الى لبنان ممن يحملون جنسيات اوروبية واميركية، تحت ستار اجراء مقابلات واعداد تقارير صحافية عن الواقع اللبناني، ثم تبين لاحقا ان معظم هؤلاء، يحضرون الى لبنان، ويقومون بجولات في عدة مناطق لبنانية، وبتاريخ 9/9/2007 دخل عبر مطار رفيق الحريري في بيروت مراسلون صحافيون يحملون الجنسيتين الهولندية والألمانية ، وتوجهوا الى منطقة ضبيه، حيث نزلوا في فندق، ثم انتقلوا الى شاليهات خاصة في منطقتي (عيون السيمان وفاريا) وقد تبين ان هؤلاء المراسلين هم: ايليا يوتس هورغ، ليزا ايستيزي وشمعون غالاي".

16-تشرين الأول-2007
استبيان