وطنية- 16/10/2007
اعتبر الوزير السابق وديع الخازن ، ان عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والعدو الصهيوني التي جرت امس في الناقورة إنتصار لمنطق المقاومة التي لولا سلاحها، الذي كسر شوكة الجيش الإسرائيلي وبات يحسب له ألف حساب، لما إستجابت إسرائيل لمطالبها ،وأشار الخازن في بيان له اليوم ان إسرائيل رضخت لشروط المقاومة اللبنانية بعد مفاوضات عسيرة، فسلمت ثلاثة أسرى أحدهما لا يزال حيا مقابل جثة أحد الجنديين الإسرائيليين في حرب تموز 2006 .
وختم الخازن : "مرة جديدة يثبت سلاح المقاومة حاجة اللبنانيين إلى دوره في أي بحث تفاوضي حول ما تبقى من مزارع شبعا وسائر الأسرى اللبنانيين في المعتقلات الإسرائيلية".